حريصا, الجمعة 17 فبراير، 2023
تمثّل السينودسيّة الطريق الأساسي للكنيسة التي دُعيت إلى إعادة تجديد نفسها تحت عمل الروح بفضل الإصغاء إلى الكلمة. تعتمد القدرة على تخيّل مستقبل مختلف للكنيسة ومؤسّساتها على قدم المساواة مع الرسالة التي تلقّتها بشكل كبير على اختيار بدء مسارات الإصغاء والحوار والتمييز الجماعي (الوثيقة التحضيريّة لسينودس 2023 «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»).
في المسار السينودسي الذي انتقل إلى مرحلته القارّية الثانية، تلبيةً لدعوة البابا فرنسيس إلى «السير معًا» على ضوء الكتاب المقدّس، تنعقد الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط في بيت عنيا-حريصا لغاية 18 فبراير/شباط الحالي.
ما تقييم المرحلة الأولى من المسيرة السينودسيّة؟ كيف تحقّق الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط أهدافها المرجوّة؟ إلى أي مدى يساهم المسار السينودسي في إحراز تقدّم على صعيد الحوار المسكوني؟
إليكم الأجوبة في مقابلة خاصّة لـ«آسي مينا» مع راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك والمنسّق البطريركي للسينودس في الكنيسة المطران إيلي الحداد.