روما, الثلاثاء 7 فبراير، 2023
وُلِدَ القديس إيميدو في كنف عائلة وثنيّة في مدينة تريفيري الألمانيّة. تلقّى سرّ المعموديّة في عمر 23 عامًا وبدأ دراسة الكتاب المقدّس، فصار واعظًا عظيمًا، مثيرًا غضب غير المسيحيين. انطلق للقاء البابا مارتشيلو بعدما رأى ملاكًا في الحلم، فسيمَ أسقفًا لمدينة أسكولي الإيطاليّة.
بدأ التبشير في الأراضي الإيطاليّة، هاديًا الكثيرين إلى المسيحيّة وصانعًا العجائب. ظنّ الحاكم بوليميو أنّه تجسّدٌ للإله إسكولابيو، فوعده بالزواج بابنته بوليسيا، لكن إيميديو حوّلها إلى الإيمان المسيحي، ما أثار غضب الحاكم الذي قرّر قطع رأسه.
يُعرف القديس إيميديو بأنّه الحامي من الزلازل بسبب حوادث عدّة حصلت في خلال حياته وبعد مماته. فقد حاولت عائلته إجباره على العودة عن إيمانه المسيحي، فحملته إلى معبد وثنيّ، لكن زلزالًا مفاجئًا هدم المبنى. تَذْكُر إحدى الروايات القديمة أيضًا أنه، مع وصوله إلى أسكولي، لمس حيطان المدينة، فحصل زلزالٌ هدم معابدها الوثنيّة. وفي العام 1703، ضربت منطقة ماركي الإيطاليّة هزّة أرضيّة عنيفة نجت منها أسكولي، المدينة الواقعة تحت شفاعته.
يُعيّد للقديس إيميدو في الخامس من أغسطس/آب من كل عام.