حلب, السبت 4 فبراير، 2023
انطلاقًا من رسالتها المتمثّلة في عيش إيمانها المسيحي مع جميع من حولها، وعملًا بقول المسيح: «كنت مريضًا فزرتموني»، التقت شبيبة «جماعة أبناء الكنيسة» أطفالًا مصابين بالسرطان في مستشفى حلب الجامعي، حاملةً معها المحبّة والرجاء، وسائلةً الله أن تستطيع زرع ابتسامة على وجوه هؤلاء الصغار.
شارك في زيارة الجماعة 27 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، رافقهم 4 من مسؤولي الأخويّة. وكان في انتظارهم بشوق 9 أطفال من قسم الأمراض الخبيثة في المستشفى، تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عامًا.
بدأت الزيارة بتعارف بين الأطفال وزوّارهم الذين نظّموا لهم بعض الألعاب وساعدوا العاجزين منهم عن الحركة على المشاركة أيضًا ليزرعوا السعادة والابتسامة على وجوههم ووجوه أهاليهم الذين شاركوا مع أطفالهم في تلك الأنشطة. وفي الختام، قدّم الزوّار هدايا رمزيّة إلى كل طفل، وشكروا الطاقم الطبّي في المستشفى.
في سياق متصل، تحدّث مسؤول الشبيبة الإعداديّة جوني سمرة إلى «آسي مينا» عن سعادته لعيشه العطاء المجّاني مع الأطفال المصابين بالسرطان والذين التمس فيهم شخص يسوع، متّخذًا من قول المسيح: «كل ما فعلتموه لأحد إخوتي الصغار، فلي قد فعلتموه» شعارًا لخدمته.