إسلام آباد, الثلاثاء 24 يناير، 2023
رحّب المسيحيّون الباكستانيّون ببيان الأمم المتحدة الأخير حول الخطف والتحوّل الديني الجبري والزواج القسري للفتيات المسيحيّات والهندوسيّات في باكستان.
في السنوات القليلة الماضية، فقد عدد كبير من العائلات المسيحيّة والهندوسيّة بناتهنّ، واحدةً تلو الأخرى. اختُطفت هؤلاء الفتيات وأُجبرن على اعتناق الإسلام، ثمّ تزوّجن بالقوّة من الخاطفين الأكبر سنًّا. تتحدّر غالبيّة هؤلاء الفتيات من عائلات فقيرة، ويحصل الخاطفون ذوو النفوذ على الدعم من القادة الدينيين المحافظين ووكالات الإرشاد القانوني. وفي وقتٍ لاحق، غالبًا ما يواجه هؤلاء الضحايا العنف المنزلي ومضاعفات الولادة.
منذ سنوات عدّة، ترفع منظّمات حقوق الإنسان المحلّية والدوليّة أصواتها ضدّ هذه الفظائع.
وفي بيان صدر في جنيف بتاريخ 16 يناير/كانون الثاني الحالي، أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، بمن فيهم المقرّر الخاصّ المعني بالعنف ضدّ النساء والفتيات، والمقرّر الخاصّ المعني بحرّية الدين والمعتقد، عن قلقهم بشأن الحالات المتزايدة للتحوّل الديني القسري لفتياتٍ قاصرات وشابّات ينتمين إلى أقلّياتٍ دينيّة. وطالب هؤلاء الخبراء بخطوات فوريّة في مواجهة هذه الحالات وبتحقيق العدالة للضحايا.