مرنّم وشاعر وملحّن وعازف عود، في رصيده 3 ترانيم و5 أغنيات، يسأل الربّ أن تتمّ مشيئته في حياته على الدوام.
إنه المرنّم سهيل اللحام الذي يشارك قرّاء "آسي مينا" اختباره حضور الله في حياته ودوره في الشفاء من وباء كورونا.
رحمة ومغفرة وبسمة
"أنا إنسان مؤمن خاطئ، أطلب الرحمة والمغفرة من الله، وألتجئ إليه في كل حين"، يخبر سهيل.
"يتجلّى حضور الربّ في أعمالي، والسلام الداخلي الذي يسكن قلبي، والرغبة في زرع البسمة ومساعدة الآخرين ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم".
كلماتي وألحاني مزدانة بالإيمان
ويقول سهيل: "الكلمة التي أرنّمها نابعة من الأعماق، ومزدانة بالإيمان والخشوع والألم، ومكلّلة بعظمة يسوع المسيح، فأسعى إلى ترجمتها بأسلوب واضح.
أما بالنسبة إلى اللحن، فيجب أن يكون قريبًا من الوجدان، وبعيدًا من التعقيد، أي يتميّز بأسلوب السهل الممتنع كي يتلقّفه الصغير والكبير على السواء، ويكون متكاملًا ومتجانسًا مع الكلمة، ويحمل البشرى إلى المؤمنين".
ويتحدّث سهيل عن أصعب الاختبارات التي عانى منها من دون أن تتمكّن من قهره، قائلًا: "لمست حضور الربّ بقوّة عند إصابتي بكورونا، متمسّكًا بإيماني وثقتي به، هو القائل: أما أنتم، فشعر رؤوسكم كلّه معدود (مت 10: 30).
في تلك الفترة، كان وضعي الصحّي حرجًا جدًّا، وبقيت حوالى 8 أيّام في المستشفى… من قلب الألم، رجوت الربّ ألا يتركني ويتخلّى عني، ووعدته بأنني سأرنّم له وأضع صوتي وقدراتي الموسيقيّة في الإنشاد لاسمه القدوس.
وفي فجر 22 شباط 2021، كتبت عبر الفيسبوك: أعلن انتصاري على وباء كورونا بقوّة يسوع المسيح، ملك المجد!
حينئذٍ، اتصل بي الأصدقاء، وقالوا لي: كيف تعلن انتصارك على الوباء، وأنت ما زلت مريضًا؟!
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
نعم! لقد أحسست بلمسة الشفاء تطال كياني كلّه، كأنّ أحدًا تدخّل بقوّة إلهيّة ولمسني! ما هي إلا لحظات حتى أخبرني الأطبّاء بأنني شفيت وسأخرج من المستشفى بقوّة يسوع!"
تسبيحة شكر لله
ويتابع سهيل: "جدّدت شكري لله مرنّمًا من غرفتي، ومصلّيًا من أجل شفاء المرضى الآخرين.
الأكثر قراءة
1
2
3
4
5
وبعد خروجي من المستشفى سالمًا، كتبت ترنيمتي:
يسوع، أنت إلهي أنت خلاصي لك أسجد وأحني راسي
أطلب أن ترحمني أرجو ألا تهملني
أنا عبدك الخاطي أنت الواهب العاطي
بك أحيا أنت فيّ وبأنفاسي".
نِعَمُ ملك المجد
ويختم سهيل اختباره عبر "آسي مينا"، رافعًا الشكر إلى الربّ على نعمه وحضوره الدائم، والفداء والصليب والقيامة.
ويؤكد أن يسوع هو نقطة الارتكاز في حياته، ما يجعله ينظر إلى القديسين من خلاله، أي أنهم تُوّجوا بالقداسة بقوّة المسيح لأنه حجر الأساس وملك المجد!
مديرة التحرير السابقة في «آسي مينا»، صحافيّة لبنانيّة ملتزمة. سعيت دومًا في مسيرتي المهنيّة إلى حمل شعلة البشارة باسم يسوع المسيح وإيصال كلمته إلى أقاصي الأرض.
رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته