بغداد, الجمعة 13 يناير، 2023
تزامنًا مع اقتراب أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أطلق بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو نداءً أكد فيه ضرورة استجابة الكنائس الشرقيّة للمتغيّرات الثقافيّة والاجتماعيّة والضغوط السياسيّة والاقتصاديّة، داعيًا إلى الوحدة والشركة الأخويّة بين المسيحيين والتصالح والتكاتف كي لا تفرغ أرض أجدادنا من سكانها الأصليين.
واعتبر أن الكنائس الشرقيّة متأثرة بالمجتمع الذي تعيش فيه، ولا سيّما أن سكان بلدان الشرق الأوسط في غالبيّتهم مسلمون محافظون ويرفضون الحداثة.
واستنتج «أن المسيحي الشرقي يشعر بأنه مقيّد بحبالٍ عدّة: صعوبة البحث عن المعنى في النصوص الدينيّة والتقاليد، والخوف من التحديث وما يعقبه من انتقادات، وتعدّد الكنائس والتنافس في ما بينها، وتداخل الجانب القومي بالجانب الكنسي، واللغة».
وشدّد على أن الحقيقة والتجديد هما من صلب طبيعة الكنيسة، موضحًا أن لكل زمن رؤية جديدة، وفكرًا جديدًا ومصطلحاتٍ جديدةً، وأسلوبًا جديدًا.