عمّان, الثلاثاء 10 يناير، 2023
نقلت بلديّة الفحيص الأردنيّة تمثالًا للمسيح إلى أحد المقابر المسيحيّة فيها بعدما كان قد وُضِعَ ضمن أحد تقاطعات المدينة. جاء ذلك إثر جدل وآراء متباينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين أردنيين مؤيّدين ومعارضين لوضع هذا النصب الديني في شارع عام في المدينة.
وأثار وضع التمثال في أحد شوارع الفحيص جدلًا واسعًا وقُوبِل بانتقادات عدّة من مواطنين أردنيين بعد تدشينه يوم الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأوّل 2022، بمشاركة كهنة كنائس الفحيص الرسوليّة، وحضور رئيس البلديّة عمر عكروش ورئيس نادي شباب الفحيص أيمن سماوي وعدد من أهالي المدينة.
انقسمت ردود فعل أهالي المنطقة والأردنيين عامّة حيال هذا التمثال. وطالت الانتقادات جميع المسؤولين الذين وافقوا على وضعه إذ وُصِفوا بأنهم نصارى يُقدِمون على محاولات فاشلة لصبغ الفحيص بطابع مسيحي، بل تعدّت ذلك لتصفهم بأنهم وثنيّون وعبدة أصنام.
في المقابل، استنكر رئيس البلديّة تلك الهجمة الإلكترونيّة التي وصفها بأنها «هجوم لا داعي له»، مشيرًا إلى بساطة فكرة ذلك التدشين لتمثال تبرّعت به إحدى الجهات وتمّ وضعه في شارع المدينة.