حلب, الأربعاء 21 ديسمبر، 2022
أكد مسيحيّو حلب في خلال احتفالهم بافتتاح القرية الميلاديّة في ساحة الحطب أن ميلاد طفل المغارة سيمنح ولادة جديدة لجميع السوريين بمختلف أطيافهم، حاملين رسالة رجاء للعالم أجمع من المكان ذاته الذي أُعيد فيه زرع قيم المحبّة والسلام، بعد تعرّضه للدمار جرّاء الحرب.
افتُتِحَت القرية الميلاديّة بمشاركة المطران يوسف طوبجي رئيس أساقفة حلب للموارنة، والمطران ديونيسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك، والمطران أنطوان أودو رئيس أساقفة حلب للكلدان، وعدد من رجال الدين المسلمين، وسط حضور شعبي كبير.
وأكدت إدارة المهرجان، في بيان، أن هدف إقامة القرية الميلاديّة في حلب، تحديدًا في ساحة الحطب، تجسيد الولادة الجديدة للمدينة بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب والخوف واليأس الذي أحاط بحجارتها وأبنيتها وسكّانها.
كما أشارت إلى أن ميلاد طفل المغارة سيمنح الأمل والرجاء لجميع المؤمنين، مسيحيين كانوا أم مسلمين، ويملأ سوريا والعالم أجمع بالمحبّة والخير والسلام.