بغداد, الاثنين 19 ديسمبر، 2022
بوضع يد بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رُسِمَ الشمامسة الإنجيليّون خوسيه إيمانوئيل مارتينيز وبشار باسل نجيب وآيدن إيليا ججو كهنة جددًا في كاتدرائيّة مار يوسف الكلدانيّة ببغداد، صباح الأحد 18 ديسمبر/كانون الأوّل 2022، بمشاركة السفير الباباوي في العراق رئيس الأساقفة متيّا ليسكوفار والمعاون البطريركي المطران باسيليوس يلدو، وبحضور سفراء إسبانيا وإيطاليا وأستراليا، ولفيف من الكهنة والراهبات والرهبان، وجماعة المؤمنين.
وفي كلمةٍ له في مستهلّ الاحتفال، قال ساكو: «إن رسامة ثلاثة كهنة جدد علامة رجاء لكنيستنا، فهؤلاء الثلاثة، على الرغم من اختلافهم، قد اجتمعوا اليوم لينالوا درجة الكهنوت. خوسيه إيمانوئيل مارتينيز إسباني، وأن يصير إسبانيٌّ كاهنًا كلدانيًّا في العراق، لهي حقًّا معجزة! وحين أبدى رغبته في الانتماء إلى كنيستنا، كان جوابي مقتبسًا من قول فيلبس لنثنائيل: "تعال وانظر!". سعادتنا كبيرة به وبالتزامه، ونصلّي ليكون كاهنًا صالحًا. أمّا بشار فهو من بغداد، إكليريكي في معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي ويكمل دراسته في كلّية بابل للفلسفة واللاهوت، فيما آيدن هولندي-عراقي، ألقوشي الأصل، حضر اليوم مع زوجته التي سنطلب موافقتها في خلال المراسم». ورفع الصلوات من أجل المرتسمين الجدد وعلى نيّة السلام في العراق وروسيا وأوكرانيا.
بعد انتهاء مراسم الرسامة، احتفل بطريرك الكنيسة الكلدانيّة بالقداس الإلهي بمشاركة الكهنة الجدد.
وفي عظة أحد مار يوسف البتول، أكد ساكو أن من بين أهمّ اللحظات في الرسامة الكهنوتيّة هي تلك التي يجيب فيها الشاب المتقدّم لنيل سرّ الكهنوت بحماس: «نعم، هأنذا» حينما يُدْعَى ليعلن إيمانه واستعداده لتكريس حياته للمسيح وخدمة إخوته.