أربيل, الجمعة 4 مارس، 2022
مريم الكناني … إمرأة مسلمة عراقية شابة من بغداد، مهندسة زراعية وأم لثلاث أطفال، سألتها آسي مينا عن رأيها، فكرها ونظرتها على مجئ قداسة البابا فرنسيس في شهر مارس الى العراق العام الماضي. فأجابتنا بخط يدها قائلة:
"بلدي كطائر العنقاء الأسطوري الذي ينهض من تحت الرماد مجدداً في كل مرة يظن أعدائه أنهم قتلوه فها هو ينهض من جديد…
وكحمامة سلام حطت فوق هذا الركام لترفرف بأجنحتها معلنة بزوغ ولادة جديدة لهذا العنقاء حطت قافلة البابا فرنسيس على تلك الأرض المقدسة معلنة أن هذه الأرض هي مركز للحب والسلام والخير والأجداد العظماء ..أرض الانبياء ..وأرض وحدة الأديان لاينبغي أن يسود فيها غير الحب والفرح والإخاء والإنسانية ..
وبزيارته الكريمة المفاجأة لامس قلوب الطيبين و الأصلاء الذين يعيشون على هذه الأرض فقد لفت انظار العالم الى هذا البلد المشوه اعلامياً لكثرة ما خاض من الحروب الدموية… أكدت تلك الزيارة ان هناك جانب جميل ووجه مشرق لتلك الأرض رغم المآسي…