الفاتيكان, الاثنين 12 ديسمبر، 2022
شدّد البابا فرنسيس، في لقائه اليوم أعضاء جمعيّة الصداقة الفرنسيّة اليهوديّة-المسيحيّة بمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة والسبعين لتأسيسها، على أهمّية مواصلة السير في دروب الحوار والأخوّة والمبادرات المشتركة.
وقال: إن المسيرة التي قمنا بها معًا مهمّة، نظرًا إلى ثقل الأحكام المسبقة المتبادلة والتاريخ الأليم الذي يجب علينا أن نأخذه على عاتقنا.
ورأى وجوب السعي الدائم إلى خلق روابط، ولا سيّما في الأوقات العدائيّة التي تزداد فيها المواقف الرافضة للآخر، ومع الظهور المقلق لمعاداة الساميّة، بالإضافة إلى العنف ضد المسيحيين.
وتوجّه الأب الأقدس إلى زائريه، مؤكدًا أن جمعيّتهم التزمت بحزم في مسار الدراسة والحوار من أجل مساعدة اليهود والمسيحيين كي ينموا في المعرفة المتبادلة والتفاهم والاحترام والصداقة.