أربيل, الجمعة 2 ديسمبر، 2022
خلص تقرير فريق التحقيق الأممي الذي شكّلته الأمم المتحدة إلى أن الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق هي جرائم ضدّ الإنسانيّة واستهدفت المسيحيين في البلاد.
وجاء في التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة أن نتيجة التحقيقات والدلائل الأوّليّة تثبت أن الجماعات المتطرّفة التي تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة استهدفت المسيحيين بشكلٍ خاصّ، عندما سيطرت على الكثير من المدن العراقيّة منذ العام 2014.
وشمل التقرير الذي قُدّم إلى مجلس الأمن قضايا عدّة مثل التهجير القسري للمسيحيين وإجبارهم على اعتناق الإسلام والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم وتدمير الكنائس والمواقع الأثريّة والدينيّة الأخرى.
وتحدّث التقرير عن أهمّ القادة الذين شاركوا في العمليّات التي سيطرت الجماعات المسلّحة من خلالها على أبرز المناطق المسيحيّة في سهل نينوى شمال الموصل، ثاني أكبر مدن العراق. وشملت تلك المناطق الحمدانيّة، كرمليس وبرطلة. وقد أجبر التنظيم المسيحيين في هذه المناطق على اعتناق الإسلام أو مغادرة منازلهم في فترة زمنيّة حُدِّدَتْ لهم. ونزحت في خلال هذه الفترة آلاف العائلات إلى مناطق شماليّة في العراق.