أربيل, الخميس 1 ديسمبر، 2022
تزامنًا مع دخولنا في زمن المجيء، وسط الأجواء الروحيّة والاحتفاليّة التي تسبق ليلة الميلاد، تنطلق صلاة مخصّصة للتبريكات الموجّهة إلى مريم العذراء. وتُرْفَعُ هذه الصلاة يوميًّا مع وصولنا إلى زمن البشارة بحسب الزمن الطقسي.
تُتْلَى هذه الصلاة مع بداية شهر ديسمبر/كانون الأوّل، بعد صلاة الرمش في الكنائس. وتُتْلَى أيضًا في المنازل في غالبيّة القرى المسيحيّة، عندما تجتمع العائلة للصلاة في هذا الشهر لتقديم التبريكات للعذراء مريم.
تأتي صلاة التبريكات حاملة معها حدثًا مهمًّا في الأيّام الأولى لولادة يسوع، وتُقدّم لنا وصفًا عن مقدار الحبّ الكبير بين العذراء مريم وطفلها. تتحدّث صلاة التبريكات عن اللحظات الأولى التي اختبرت فيها مريم مشاعر الأمومة بعد بشارة الملاك جبرائيل، واللحظات التي وَلَدَتْ فيها ابن الله لتأتي بعدها التبريكات عن اللحظات التي قَبّلَتْ فيها مريم الطفل يسوع للمرّة الأولى، وتستمرّ الصلاة بتقديم التبريكات لمريم عن اللحظات الأولى التي فيها أرضعت الطفل يسوع.
ومنذ اليوم الـ15 لشهر ديسمبر/كانون الأوّل، تُضاف كلمات التبريك إلى بطن البتول التي حملت ابن الله الأزلي حتى ليلة عيد الميلاد. وتُتْلَى صلاة التبريكات على النحو الآتي: