روما, الثلاثاء 29 نوفمبر، 2022
«أشعر بعرفان الجميل والروعة. لقد أصغيت إلى شهادة كنيسة حيّة!». هذا ما قاله الكاردينال ماريو غريغ، الأمين العام لسينودس الأساقفة، اليوم في ختام لقاء رؤساء ومنسّقي المجالس القارّية الذي عُقِدَ في روما في اليومَيْن الأخيرَيْن، تحضيرًا للمجالس القارّية الأسقفيّة في سينودس 2021-2024.
وأضاف غريغ: «أظهرت المشاركة التي حصلت في هذَيْن اليومَيْن أن المسيرة السينودسيّة قد انطلقت جيّدًا وأن لدينا الكثير لنتعلّمه من بعضنا. رجائي كبير بمهمّتنا التي كانت وتبقى الأنجلة أوّلًا: إعلان بشرى يسوع المسيح. هذه هي المسيرة السينودسيّة. في هذه المسيرة، يجب أن لا نخاف من التوتّرات التي يمكن أن تكون صحّية أيضًا. علينا ألا نهمّش أحدًا وأن نصغي إلى الجميع حتى إلى الذين يعيشون خارج النسيج الرسمي للكنيسة لأنّها موجودة، في بعض الأحيان، حيث من غير المتوقّع وجودها».
وفي لقاء عقده البابا فرنسيس بعد ظهر البارحة مع المشاركين، أكد الكاردينال جان كلود هولريخ، رئيس أساقفة لوكسمبورغ ومنسّق المجلس العام السادس عشر لسينودس الأساقفة، أن السينودسيّة الكاثوليكيّة تحتاج إلى رعاية خليفة بطرس ونصائحه.
وحذّر هولريخ من «التسييس» الإعلامي للسينودس. وخَلُصَ إلى ضرورة عدم تشييء السينودس لغايات معروفة سلفًا. ورأى وجوب التمييز في روح رسوليّة وإرساليّة كي تتمكّن الكنيسة السينودسيّة من تأدية رسالتها في العالم.