برلين, الثلاثاء 22 نوفمبر، 2022
شدّد رئيس مجلس الأساقفة الألمان المطران جورج باتزينغ على أن المشاركين في المسيرة السينودسيّة للكنيسة يريدون أن يظلّوا في كنف الكنيسة الكاثوليكيّة، لكنه قال في مؤتمر صحافي عُقِدَ في روما السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: «نريد أن نكون كاثوليك بطريقة مختلفة». وقد توصّل إلى هذا الاستنتاج بعد انتهاء زيارة الأساقفة الألمان البابا فرنسيس وروما الأسبوع المنصرم.
المعنى الحقيقي لـ«المسيرة السينودسيّة»
لفت باتزينغ في بيان إلى تأثّره الكبير مع باقي الأساقفة الألمان بمدى تكثيف أعمال إصلاح الكوريا، وإلى وجهات النظر التي يسعون إلى العمل عليها في السنوات المقبلة. وأعرب عن سعادته باختبار المعنى الحقيقي لـ«المسيرة السينودسيّة» في الكثير من المناقشات.
وأثنى باتزينغ على مناقشة كل القضايا الخلافيّة علانية وتسجيلها ضمن بروتوكول مشترك، ولم يعد ممكنًا لأحد بعد الآن القول: «لم أسمع ذلك» ليُشكّل هذا البروتوكول أولى خطوات النجاح في نظره. وقال إن الأب الأقدس «أوضح لنا أن وجود توتّر أمر طبيعي وضروري لكن الشجاعة والصبر مطلوبان. ناقشنا كل الأمور في روما بصورة جدّية وملزمة، وشعرنا بأن الحوار يمكن أن ينجح بهذه الطريقة، وقد نجح».