لندن, الاثنين 21 نوفمبر، 2022
أصدرت جمعيّة «عون الكنيسة المتألّمة» بنسختها البريطانيّة تقريرًا بعنوان «مضطهدون ومنسيّون» كشف الستار عن أعمال عنف متزايدة ضدّ المسيحيين في كل أنحاء العالم، مشيرةً إلى استمرار الجهاديين والمتعصّبين بممارساتهم في محاربة المسيحيين بسبب إيمانهم.
أعدّ هذا التقرير وقدّمه جون بونتيفكس رئيس قسم الصحافة والإعلام في جمعيّة «عون الكنيسة المتألّمة» ببريطانيا، وتحدّث فيه عن حوادث كبرى جرت في نيجيريا والهند ومصر وكوريا الشماليّة، إضافةً إلى إعداده نسبًا مئويّة تمثّل تعداد المسيحيين الذين هاجروا من سوريا والعراق، بناءً على معلومات من جهات اتصال عالميّة تابعة للمنظّمة ومصادر محلّية أخرى وشهادات حياة.
شمل هذا الاستطلاع حوالى 24 بلدًا ازداد فيها اضطهاد المسيحيين بنسبة 75% بين عامي 2020 و2022، وعُرِضَ في مجلس البرلمان البريطاني، المكان الذي سيقف فيه المطران جود أروغونداد أسقف ولاية أوندو النيجيريّة ليلقي كلمته بعد استهداف مسلّحين أبرشيّته في يونيو/حزيران الماضي، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 40 مسيحيًّا كانوا يشاركون في قداس الأحد.
وقال الأسقف أروغونداد قبل الحدث: «يبدو أن لا أحد يعير الانتباه إلى الإبادة الجماعيّة الحاصلة ضمن مساحات واسعة في شمال البلاد ووسطها»، مضيفًا: «العالم صامت لأن الهجمات على الكنائس ومؤسّساتها أصبحت روتينيّة، فكم عدد الجثث المطلوبة لجذب انتباه العالم؟».