حلب, السبت 12 نوفمبر، 2022
السلّم الثابت، سلّم الوضع الراهن، الشاهد الصامت على الانقسام، السلّم الموجود على حائط كنيسة القيامة منذ أكثر من 300 عام... كلّها أسماء لسلّم واحد. ما هي قصّة هذا السلّم الخشبي؟ وما هو الدافع وراء عدم تحريكه من على حائط الكنيسة؟ وما هي الفرمانات والمراسيم التي صدرت بشأنه عن باباوات الكنيسة وسلاطين الدولة العثمانيّة؟
عند زيارة أيّ مؤمن كنيسة القيامة في القدس، ورفع نظره إلى جدران الكنيسة ونوافذها من الخارج، قد يستوقفه وجود سلّم خشبي قديم يستند إلى حائط أسفل النافذة اليمنى ويعود إلى القرن الثامن عشر الميلادي، تحديدًا إلى العام 1757.
لا أحد يعلم قصّة السلّم الحقيقيّة لكن وجوده على ذلك الجدار أمام النافذة من جهة اليمين يعود إلى أكثر من 300 عام. هو سلّم صغير وقديم مصنوع من الخشب ويغطّيه الغبار. أما الاعتقادات السائدة فهي أن بعض عمّال الصيانة الذين عملوا على ترميم كنيسة القيامة قد تركوه سهوًا أو أن هذا السلّم موجود لمساعدة حارس الكنيسة في الوصول إلى نافذتها الخارجيّة.