بيروت, الثلاثاء 8 نوفمبر، 2022
إليزابيث كاتيز... أبصرت النور في فرنسا في 18 يوليو/تمّوز 1880، واسمها يعني «بيت الله». تميّزت هذه القديسة بنقاء القلب وطهارته.
في 8 ديسمبر/كانون الأوّل 1901، دخلت إلى دير الكرمل في مدينة ديجون الفرنسيّة من أجل تكريس حياتها بكلّيتها لحبيبها يسوع المسيح.
لها مؤلفات كثيرة، منها صلوات نابعة من القلب ورياضة روحيّة بعنوان «السماء من خلال الإيمان» التي كتبتها قبل 3 أشهر من وفاتها.
اختبرت إليزابيث للثالوث حضور الربّ يسوع في حياتها، وجسّدت من خلال خبرتها الروحيّة إيمانها القويّ بالثالوث الأقدس. عرفت الآلام بعد إصابتها بمرض أديسون، فاحتملته بفرح عميق. في 9 أكتوبر/تشرين الأوّل 1906، انتقلت هذه القديسة إلى أحضان الآب السماوي لكنّها قبل رحيلها، رسمت صورة واضحة عمّا ستكونه حياتها الأبديّة، فقالت: «يبدو لي أن مهمّتي في السماء هي أن أجذب النفوس بمساعدتها على الخروج من ذواتها حتى تلتصق بالله بحركةٍ بسيطة وشغوفة، وأن أحفظها في هذا الصمت الداخلي العظيم الذي يسمح لله بأن ينطبع فيها يحوّلها إليه».