الفاتيكان, الاثنين 7 نوفمبر، 2022
تناول البابا فرنسيس، في كلمته التي وجّهها اليوم في الفاتيكان إلى أعضاء معهد لاهوت الحياة المكرّسة لمناسبة الذكرى السنويّة الخمسين لتأسيس معهدهم، مشكلة النقص في الدعوات والشيخوخة التي تعاني منها الحياة المكرّسة، محذّرًا من مغبّة الاستسلام للتشاؤم لأن هذا الأمر يقضي على الإيمان.
وشدّد على أن الربّ يعضدنا ويدعونا إلى الأمانة والخصوبة، مؤكدًا أهمية ثبات المكرّسين في كلمة الله وتاريخ المُؤسِّسين كي يتمكّنوا من العيش برجاء.
وحضّ الأب الأقدس زائريه على اتّباع الربّ والاعتناء بالحياة الجماعيّة وعيش التنوّع الثقافي كمسيرة أخوّة ورسالة، وتعزيز اللقاء بين أجيال مختلفة في إطار الحياة المكرّسة والكنيسة والمجتمع.
وقال: في هذا الزمن الذي تريد الكنيسة أن تعيش فيه دعوتها السينودسيّة بزخم، طُبِعَتْ خدمة المرسلين بالرغبة في تطبيق ما كان مهمًّا بالنسبة إلى القديس أنطونيو ماريا كلاريت، داعيًا زائريه إلى الاستمرار في خدمة الحياة المكرّسة بروح مُؤسِّسهم.