كاريتاس مصر تبني جسور الحبّ مع ذوي الهمم

صورة تمثّل شخصًا من ذوي الهمم على كرسي متحرّك صورة تمثّل شخصًا من ذوي الهمم على كرسي متحرّك | Provided by: stevepb via Pixabay

نظّم مركز «سيتي للتدريب والدراسات في الإعاقة SETI Caritas» التابع لمنظّمة كاريتاس مصر حفلًا فنّيًا لجميع ذوي الهمم على مسرح كلّية فيكتوريا كوليدج في الإسكندريّة.

جاء هذا الحفل في إطار نهاية المرحلة الأولى لمشروع «شوفني، اعرفني، ادمجني» الذي أطلقه مركز سيتي بالتعاون مع منظّمة دروسوس السويسريّة، وأُقيم برعاية الأب بيشوى عبد المسيح مدير مركز سيتي للتدريب في الإسكندريّة، وحضور مادلين صبري المشرفة العامّة على المركز، وسعيد كمال قائد مفوّضيّة الكشافة البحريّة المصريّة، وأحمد حمزاوي مدير قسم العلاقات العامّة في كلّية فيكتوريا، ورانيا جنينه مسؤولة الدمج والحالات الخاصّة في الكلّية، وشارك أيضًا عدد كبير من أولياء أمور أعضاء المشروع من ذوي الهمم.

تضمّن الحفل فقرات استعراضيّة وفنّية عدّة شملت تقديم ذوي الهمم عروضًا مسرحيّة حركيّة وموسيقيّة، مصحوبة بضحكات ارتسمت على وجوههم، تعبيرًا عن سعادتهم لكونهم أصبحوا أفرادًا مقبولين وفعّالين في المجتمع، بعد نجاحهم بتقديم تلك الأعمال البسيطة التي تدرّبوا عليها في الحفل.

الحبّ وقبول الآخر

«أشكر كل فرد فهم الاختلافات لدى هؤلاء الأشخاص، فقدّم الحبّ والتقبّل جسرًا يصل بينه وبين الآخر ليُخرجه من عزلته ووحدته وخوفه ويجعله فردًا مقبولًا مشاركًا وفعّالًا في المجتمع». كانت هذه الكلمات لوالدة أحد أعضاء مركز سيتي-كاريتاس مصر ضمن إطار مشروع «شوفني، اعرفني، ادمجني» الذي يُنفّذه المركز بهدف تحسين المهارات الاجتماعيّة والمعرفيّة والحركيّة الدقيقة للشباب من خلال أنشطة فنّية مختلفة.

أهداف المركز

يهدف هذا المركز إلى إيصال ثقافة قبول الآخر وتسليط الضوء على دور كل عناصر المجتمع في ترسيخ تلك الثقافة، من خلال ندوات وورش عمل لأولياء الأمور وورش فنّية تعمل على دمج الشباب والأطفال ذوي الهمم مع أقرانهم. كما أعلن المركز المباشرة بندوات ولقاءات أخرى لدمج ذوي الهمم في المجتمع.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته