أربيل, الخميس 3 نوفمبر، 2022
السلام والعيش المشترك ورفض العنف والتمييز والحروب شكّلت المحاور الأساسيّة لقمّة الأديان لمجموعة العشرين التي انطلقت يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في إندونيسيا، بحضور الرئيس الإندونيسي وموفدي حكومات الكثير من الدول وشخصيّات دينيّة تمثّل كل الطوائف في أنحاء العالم كافة، وبمشاركة بارزة للكنيسة الكاثوليكيّة المتمثّلة بأساقفة من كنائس العالم.
تتركّز أبرز محاور هذه القمّة على الدعوة إلى السلام والعيش المشترك في كل أنحاء العالم ورفض أشكال العنف والتمييز والحروب، بالإضافة إلى دور رجال الدين في تعزيز هذه القيم وأهمّية اللقاءات والحوارات بين الأديان.
في سياق متصل، دعا رئيس أساقفة الكلدان في أربيل المطران بشار وردة في كلمة الافتتاحيّة التي ألقاها في القمّة، متحدّثًا أمام قادة مختلف الأديان عبر مشاركة تجربة الأقليّات الدينيّة في العراق، إلى مواجهة جذور القضايا التي تؤدّي إلى الاضطهاد الديني، وإنهاء العنف والاضطهاد لدوافع دينيّة.
وتناول المطران وردة التحدّيات التي تواجه المسيحيّين في المنطقة حيث إنّ الوجود المسيحي في الشرق الأوسط انخفض من 20 إلى 3% في السنوات الخمسين الماضية.