فاطيما, الجمعة 21 أكتوبر، 2022
أكد الكاردينال كيفن فاريل، رئيس دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الفاتيكانيّة، ضرورة جعل الأيّام العالميّة للشباب علامة على بناء الجسور بين الأمم والثقافات. فهذه الرسالة هي أساس الأيّام العالميّة للشباب منذ بدايتها وهي رسالة ضروريّة جدًّا في زمننا الحاضر ولا تشيخ أبدًا، على حدّ تعبيره. قول الكاردينال هذا جاء في فاطيما في افتتاح اللقاء الدولي التحضيري لليوم العالمي للشباب 2023 في لشبونة.
وكان اللقاء التحضيري قد انعقد بين 17 و19 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي، بمشاركة جميع مندوبي المجالس الأسقفيّة الرعويّة للشباب والحركات والجمعيّات. قدّم الكاردينال فاريل في اللقاء كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا الاجتماع الذي يأتي بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي اضطرّهم إلى اللقاء عبر الإنترنت في العام 2020 .
رحّب الكاردينال فاريل في كلمته بجميع الوافدين من دول وثقافات مختلفة إلى فاطيما، ودعاهم إلى تعلّم الإصغاء من زيارة مريم العذراء نسيبتها أليصابات. فالإصغاء يساعد على تمييز عجائب الله في المجالس الأسقفيّة أو الحركات الأخرى.
وشجّع الجميع في إطار التحضير لليوم العالمي للشباب في بلدانهم وحركاتهم على أن يسمحوا لشبابهم بأن يكونوا روّاد التغيير. وأشار إلى بعض الإرشادات الرعويّة التي وضعتها دائرة العلمانيين والعائلة والحياة للاحتفال بهذا اليوم ضمن كُتيِّب «إرشادات رعويّة للاحتفال باليوم العالمي للشباب في الكنائس الخاصّة»، يمكن للجميع تحميله من موقع الدائرة الإلكتروني.