روما, الخميس 20 أكتوبر، 2022
«المسيرة السينودسيّة العامة التي اتخذتها الكنيسة تسعى إلى تعزيز الشركة والمشاركة والعمل الإرسالي لجميع المعمّدين من خلال التمييز الروحي المركّز على اللقاء والإصغاء والتفكير». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال لقائه مجمع عام جمعيّة مرسلي الماريانهيل.
تجتمع هذه الجمعيّة في ذكرى مرور مئة عام على تأسيسها. وانطلاقًا من عنوان المجمع: «التضامن: أن نكون مدعوّين لروح واحدة وهدف واحد»، تناول البابا موضوع التضامن الذي اعتبره معاصرًا جدًّا ضمن المسيرة السينودسيّة الحاليّة. وقال الأب الأقدس: «أحد العناصر الأساسيّة للمسيرة السينودسيّة هو أن يزيد الوعي بأنّ للعلمانيين مسؤوليّة مشتركة في حياة الكنيسة ومستقبلها».
وشجّع البابا المرسلين الحاضرين على الاهتداء الرعوي المستمر الذي يمكن أن يجد معناه في كل بعد من أبعاد حياة الجمعيّة ونشاطاتها، بدءًا من التنشئة الكهنوتيّة والروحيّة للعلمانيين وصولًا إلى التخطيط الملموس للمشاريع الإرساليّة.
واستعاد البابا ما صرّح به سابقًا أمام مؤمني أبرشيّة روما في العام 2021، قائلًا: «إن كانت السينودسيّة التي تدعو إليها الكنيسة في عصرنا تعني السير والإصغاء معًا، يجب أن يكون أوّل صوت علينا الإصغاء إليه هو الروح القدس».