بيروت, الاثنين 10 أكتوبر، 2022
مريم العذراء، المرتفعة كالأرز في لبنان، تحتضن جميع أبنائها في قلبها المشتعل بالحبّ والحنان والطهارة، وتجذب إليها المؤمنين، مهما اختلفت مللهم وانتماءاتهم.
في وطن الرسالة، يشهد مزار سيّدة لبنان-حريصا المتلألئ بالنعم المريميّة على حبّ الأبناء لأمّهم ووفائهم لها. يقصده الزوّار من المسيحيين والمسلمين؛ البعض منهم للصلاة وطلب شفاعة مريم، والبعض الآخر للتمتّع بالسياحة الدينيّة. قد تختلف الأهداف، لكن نجمة الصبح تبقى جامعة الكلّ.
في هذا السياق، تُطْرَحُ الأسئلة الآتية: لماذا يقصد المسلمون مزار «سيّدة لبنان» في حريصا؟ ما سرّ تكريمهم لمريم؟ ماذا يسألونها في أهمّ المزارات المريميّة؟