بقلم: فريق عمل آسي مينا
الفاتيكان, الاثنين 3 أكتوبر، 2022
شكّلت ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني وضرورة مواصلة فهمه محور مقدّمة كتبها البابا فرنسيس لكتاب يحمل عنوان «يوحنا الثالث والعشرون. المجمع الفاتيكاني الثاني، مجمع من أجل العالم»، وشارك في كتابته إيتوري مالناتي وماركو رونكالي، وأصدرته دار بوليس للنشر، عشيّة الذكرى الستين لافتتاح المجمع.
ولفت الأب الأقدس في مقدّمة الكتاب إلى أن هذا المجمع الذي انطلق برغبة من القديس يوحنا الثالث والعشرين وأكمله القديس بولس السادس نعمة بالنسبة إلى الكنيسة والعالم، ولم تنتهِ ثماره بعد، مشيرًا إلى أنه لم يُفْهَم أو يُعاش أو يُطبّق بشكل كامل إذ إننا في مسيرة.
وأوضح أن الكتاب يساعدنا على إعادة اكتشاف إلهام المجمع الفاتيكاني الثاني، وكيفيّة تبديله حياة الكنيسة، مضيفًا: هذا الكتاب يشكّل فرصة للتعامل بشكل أفضل مع المسيرة السينودسيّة التي تتألف من الإصغاء والشركة وتسليم الذات إلى عمل الروح القدس.
وشدّد على عدم إمكانيّة فهم المجمع والمسيرة السينودسيّة الحاليّة إن لم نضع الكرازة في محور كل شيء.
