أربيل, الجمعة 30 سبتمبر، 2022
أقامت الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل، الخميس 29 سبتمبر/أيلول، حفل تخريج دفعةٍ من طلّابها في مقرّها، بحضور بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس ساكو والسفير البابوي ميتجا ليسكوفار. كما حضر الحفل ممثّلو الحكومة وشخصيّات دينيّة ودبلوماسيّة، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس وأهالي الطلبة الخرّيجين.
يُذكر أنّ أغلب الطلّاب الخرّيجين نازحون من مناطق مسيحيّة جرى تهجير سُكّانها قسرًا في فترة احتلال تنظيم الدولة الإسلاميّة.
بدأت مراسم الاحتفال بكلمة ألقاها المطران بشار متي وردة، مؤسّس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، عبَّر فيها عن فرحه بتخريج 50 طالبًا وطالبة، مشيدًا بدور الجامعة التنموي في ظلّ ما تعرّضت له البلاد من أعمال عنفٍ وتخريب. وأكّد دور الطلّاب ومسؤوليّتهم في المساهمة بمسيرة بناء البلاد وتطويرها، قائلًا: "من خلال معاناتنا، ننمو ونُصبح أقوى". وشدّد المطران وردة على مبادئ المحبّة والعيش المشترك، شاكرًا بدوره أعضاء هيئة التدريس وأهالي الطلّاب.
كذلك، أعلن المطران وردة، بالنيابة عن الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل، افتتاح أربعة أقسام حديثة للعام الدراسي الجديد، ستُساهم بدورها في تخريج طلّاب من الأقلّيات الدينيّة لديهم إمكانات جديدة، وبينهم المسيحيّون خصوصًا.