الفاتيكان, الخميس 29 سبتمبر، 2022
شدّد البابا فرنسيس، في كلمته التي ألقاها اليوم في القصر الرسولي بالفاتيكان أمام المشاركين في المؤتمر الذي تنظّمه جامعة الغريغوريانا الحبريّة حول المهاجرين والتربية، على أهميّة التفكير في أسباب تدفقات الهجرة وأشكال العنف التي تؤدّي إلى المغادرة نحو بلدان أخرى.
وسلّط الضوء على نوع آخر من العنف الذي سمّاه «إساءة استخدام منزلنا المشترك»، موضحًا أن الاستغلال المفرط للموارد وعقود التلوّث أنهكت كوكب الأرض، ما جعل الكثيرين يغادرون أراضيهم التي أصبحت غير صالحة للسكن.
وأكد أن العالم الأكاديمي -ولا سيّما العالم الكاثوليكي- مدعوّ ليلعب دورًا رائدًا في تقديم إجابات عن التحدّيات البيئيّة، مضيفًا: يمكنكم أن تساهموا في إنارة خيارات الحكام وتوجيهها نحو عناية فعّالة بالبيت المشترك، استنادًا إلى البيانات العلميّة.
وتابع: تُدْعَى الجامعات الكاثوليكيّة كي تربّي طلابها الذين سيصبحون في المستقبل إداريين ورجال أعمال وصانعي ثقافة لقراءة ظاهرة الهجرة بتأنٍّ، من منظور العدالة والمسؤوليّة المشتركة العالميّة والشركة في التنوّع.