ديلي, الثلاثاء 27 سبتمبر، 2022
أجرى وكيل الشؤون العامّة في أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان المطران إدغار بينيا بارا زيارةً لدولة تيمور الشرقيّة استمرّت 5 أيّام (19-23 سبتمبر/أيلول) حيث استقبله رئيس البلاد خوسيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام.
كانت المحطّة الأولى للزيارة افتتاح مركز الأخوّة الإنسانيّة لتيمور الشرقيّة من أجل السلام العالمي، المستوحى من وثيقةٍ تحمل الاسم نفسه كان البابا فرنسيس قد وقّعها مع الإمام أحمد الطيّب في أبو ظبي في العام 2019.
وسيعمل هذا المركز على تطوير مناهج المدارس الحكوميّة وإدخال تلك الوثيقة إليها بهدف تأسيس أجيال صالحة تحترم الآخر وتعترف بكرامته، ولبناء مجتمع يتمتّع بالسلام والعدالة والرخاء، وذلك بحسب ما جاء في كلمة ألقاها بينيا بارا في مؤتمر عُقِدَ بعد افتتاح المركز في جامعة تيمور الشرقيّة الكاثوليكيّة.
وتيمور الشرقيّة أوّل دولة في العالم تتبنّى تلك الوثيقة وتعتمدها وثيقةً وطنيّة، بعد تصويت البرلمان عليها بالإجماع في مايو/أيّار الماضي.