لاهور, الخميس 22 سبتمبر، 2022
يدعم قادة الكنيسة الكاثوليكيّة في باكستان مبادرة أحد العلمانيين الكاثوليك لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعناية، ذلك أنّ الفتيات المسيحيّات يمكن أن يقعن ضحايا لسوء معاملة ومضايقة وابتزاز باستخدامهنّ هذه الوسائل من دون معرفةٍ مسبقة بعواقبها.
وقد وضع بريان جيل، مدير وسائل التواصل الاجتماعي في موقع «كاثوليك» في باكستان (موقع اجتماعي للكنيسة الكاثوليكيّة)، منشورًا الأسبوع الماضي على وسائل التواصل بهدف توعية الشباب الكاثوليك الذين يستخدمون هذه الوسائل.
في السنوات القليلة الماضية، أدّى انتشار الإنترنت إلى تغيير طريقة الاتّصال في البلاد. وبشكل عام، يستخدم الشباب وسائل التواصل في كلّ شيء تقريبًا، بما يشمل المعرفة والترفيه. لكن رغم ذلك، فإنّ الإنترنت يُعتبر أيضًا مصدر معلوماتٍ كاذبة واستغلالٍ وإغراء لا أخلاقي يضرّ بكثير من الأفراد وبالمجتمع ككلّ.
وقد أفادت تقارير بأنّ الفتيات المسيحيّات يُواجهن تحدّيات، وبأنّ بعضهنّ وقع ضحيّةً للإساءة بسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون درايةٍ بخطرها، إذ إنّهن يُشاركن في مجموعات دردشة عبر تطبيق «واتساب» أو يلعبن ألعابًا لها ميزة الدردشة.