بيروت, الثلاثاء 20 سبتمبر، 2022
بعد انفجار 4 آب 2020، فقد الكثير من أبناء رعيّة كنيسة سيّدة لبنان المارونيّة الكاثوليكيّة في تورنتو أفراد عائلاتهم وأصدقائهم إذ أسفر هذا الانفجار الرهيب عن مقتل المئات وإصابة الآلاف في العاصمة اللبنانيّة بيروت.
يتحدّر عددٌ كبير من الموارنة من أصل لبناني، ولا يزال بعض أبناء الرعيّة يعتبرون لبنان، كما كندا، موطنهم.
لكن المعاناة اشتدّت في رعيّة سيّدة لبنان في تورنتو بعد أسابيع قليلة من الانفجار، في 30 أغسطس/آب 2020، بعدما قُطِعَ رأس التمثال المكرّس لمريم العذراء في الكنيسة، ولم تكن هناك فرصة لإصلاحه لأن رأسه سُرِقَ أيضًا.
في سياق متصل، قالت لوري أبو جودة (71 عامًا)، وهي سيّدة من أبناء الرعيّة، لوكالة الأنباء الكاثوليكيّة: كان الأمر يشبه التمادي في الأذى الذي طال بيروت.