الناصرة, السبت 17 سبتمبر، 2022
تخوض طواقم «مستشفى الناصرة» في الجليل، المؤلفة من أطبّاء وممرّضات وممرّضين وعاملين، نضالًا متواصلًا منذ أيّام في سبيل الحصول على الرواتب عن الشهر الماضي، نتيجة عدم التزام الحكومة الإسرائيليّة بتعهدّاتها أمام المستشفى وعدم تحويل الميزانيّات المطلوبة له.
وأوضحت إدارة المستشفى في رسالة إلى الجمهور: «إننا في مستشفى الناصرة (الإنكليزي) نعيش ظروفًا صعبة وقاسية، جراء محاولة الحكومة تجميد تطوّر المستشفى وتقييده، وسدّ الفجوات في الخدمات الطبّية التي يعاني منها مجتمعنا في الناصرة وفي ظروف عمل المستشفى».
وفي ظلّ الوضع المالي الذي وصل إليه المستشفى، أعلنت إدارته عن إضراب لخدماته شملت العيادات الخارجيّة وغرف العمليّات، ولم تعمل سيّارات الإسعاف سوى في حالات الطوارئ.
وكانت طواقم «مستشفى الناصرة» قد نظّمت تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، مطلع الأسبوع، مطالبةً بالمساواة والعدل في مجال الصحّة بالناصرة. كما نظّمت تظاهرة أخرى مشابهة شارك فيها أطبّاء وممرّضون وعاملو مستشفى الناصرة أمام منزل رئيس الحكومة في تلّ أبيب.