بيروت, الخميس 15 سبتمبر، 2022
أثارت العروض التي قدّمتها فرقة «ميّاس»، منذ بداية برنامج «أميركا غوت تالنت» في موسمه السابع عشر حتى فوزها بالمرتبة الأولى، جدلًا واسعًا شارك فيه المؤمنون من مكرّسين وعلمانيين الذين رأى البعض منهم في هذه المشاهد الاستعراضيّة فنًّا وإبداعًا ونجاحًا في حين اعتبر البعض الآخر أنها تحمل في طيّاتها رموزًا ماسونيّة.
«ميّاس» والماسونيّة
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، اعتبر الأب بيتر حنا أن فرقة «ميّاس» قدّمت أفكارًا مثيرة للشكّ لأنها استخدمت رموزًا تعود إلى الماسونيّة التي تلجأ إلى الفنّ لتحقّق أهدافها، علمًا بأن كل عروضها السابقة تسعى إلى إيصال فكر معيّن، على الرغم من جمالها الفنّي، مؤكدًا أن الرقصات لن تزعزع الإيمان لكن الماسونيّة التي تتغلغل بشكل خفيّ في العالم تؤثر على الشبيبة وتجذبها عبر مختلف الفنون التي تعتمد الثورة على كل أفكار المجتمع التقليديّة.
وأضاف أن الرموز التي استُخدمت في العروض لا علاقة لها بلبنان كالأفاعي والعيون وسواها، مشدّدًا على أن التغيير في العرض الأخير دليلٌ على أن الانتقادات التي طالت الفرقة بلغت مسامع أعضائها ولو يكن هناك من خطأ لما غيّروا أداءهم.