إسلام آباد, الخميس 15 سبتمبر، 2022
على الرغم من التحدّيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والدينيّة، يشارك الشباب الكاثوليكي بنشاط في بناء السلام بين المجتمعات الدينيّة والعرقيّة المختلفة في باكستان. وتُشجّع الكنيسة الكاثوليكيّة الشباب على أن يكونوا وكلاء سلام كي تُصبح باكستان مكانًا أفضل للعيش بالنسبة إلى جميع أبنائها.
يعيش أكثر من مليوني مسيحي في باكستان أي ما يقارب 1,27 في المئة من إجمالي عدد السكان. وتتراوح أعمار نحو 60 في المئة من الناس بين 15 و30 عامًا. وتعيش الغالبيّة تحت خطّ الفقر، لذلك فإنّ لديها فرصًا أقلّ في ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الثقافيّة والترفيهيّة والحصول على التعليم، وخاصّةً التعليم العالي.
وبسبب عقيدتهم، يعاني المسيحيّون حرمانًا مضاعفًا ولديهم فرص عمل محدودة، ويعود ذلك إلى التمييز الذي يُمارَس في حقّهم. وسط هذه الظروف، تعمل الكنيسة على تمكينهم ومنحهم شعورًا بالانتماء حتّى يصبحوا مواطنين نافعين في المجتمع.
في هذا السياق، صرّح فرحان لورانس، المدير الوطني للجنة الشبيبة الكاثوليكيّة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في باكستان، في حديث لـ«آسي مينا»، بأنّ اللجنة التزمت العمل مع الشباب الفقراء والمحرومين لتحسين مستوى حياتهم، والمساعدة في تحقيق أهدافهم وتشجيعهم على تحقيقها. المشاركة في مبادرات التنمية والسلام تتمّ من خلال الحركة المسكونيّة والأنشطة الثقافيّة والقيادة. وتعمل الكنيسة أيضًا على تمكينهم من خلال زرع القيم المسيحيّة.