ويقول إدي: "لطالما تمسّكنا بالإيمان القويّ والصلاة والأمل بمستقبل أفضل إن شاء الله.
بالنسبة إلينا، بات تاريخ لبنان منقسمًا إلى مرحلتين: قبل الانفجار وبعده، لكننا نأمل أن يستعيد لبنان ازدهاره على الرغم من كل السقطات التي تطبع المرحلة الراهنة.
أنا متمسّك بلبنان، ولا يبارحني الأمل في مستقبل مشرق".
نور في الظلمة
يؤكد كلٌّ من إيمانويل وإدي خنيصر عبر «آسي مينا» أن الرسالة التي يحملها ابنهما إلى لبنان تتمثّل في منح الأمل للآخرين وإشراق النور في الظلمة وزرع الفرح في النفوس، وإن كان هذا الشعور بالسرور ممزوجًا بغصّة في القلب.
ويختم والدا جورج برفع الشكر إلى الربّ على نعمة الصحّة، وسلامة ابنهما الذي يعزّز الرجاء في العائلة في ظل هذا الواقع الأليم، ولا سيّما بعد انفجار مرفأ بيروت، فيُزْهر الحبّ والغفران والسلام.
مديرة التحرير السابقة في «آسي مينا»، صحافيّة لبنانيّة ملتزمة. سعيت دومًا في مسيرتي المهنيّة إلى حمل شعلة البشارة باسم يسوع المسيح وإيصال كلمته إلى أقاصي الأرض.
الأكثر قراءة
1
2
3
4
5
رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته
شهادة حياة شابّة لبنانيّة شجاعة، خاضت معترك الإعلام، وقرّرت الالتزام مع المسيح إلى الأبد. تعرّضت لإصابات بليغة عندما دوّى انفجار بيروت في 4 آب 2020، بعدما تساقط حطام المنزل على جسمها النحيل وتكسّرت عظامها، وخضعت لستّ عمليّات جراحيّة. لم تسمح لأمواج الآلام العاتية بأن تجرفها إلى قعر اليأس بل لملمت جراحاتها، ووضعتها تحت أقدام المصلوب، فوُلِدَتْ من جديد. إنها ملفين خوري التي تشارك قرّاء "وكالة الأنباء الكاثوليكيّة" اختبارها تجلّي الربّ في أصعب لحظات حياتها.