حمص, الثلاثاء 13 سبتمبر، 2022
أكدت الشبيبة الفرنسيسكانيّة السوريّة تمسّكها بإيمانها المسيحي، على الرغم من الاضطهادات والضيق الذي أثّر في المجتمع السوري بكامله، وخاصّة بالمسيحيّين، نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد لمدّة تتجاوز السنوات العشر.
وتعمل هذه الشبيبة على مواجهة الخوف والظروف الصعبة وما يُرافقهما من محاولات لإطفاء الرجاء المسيحي في قلوب الشباب وزرع اليأس مكانه.
فبعد انقطاع دام نحو 11 سنة نتيجةً للأزمة السوريّة، انطلق المسير الفرنسيسكاني للعام الثاني على التوالي، بتاريخ 5 ولغاية 11 سبتمبر/أيلول 2022 تحت عنوان «مع اسم جديد» إذ اجتمع 100 شاب وصبيّة تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، متّحدين برغبتهم في عيش روحانيّة القديس فرنسيس، انطلاقًا من قرية المزينة إلى عين الباردة، مرورًا بالمشتاية ومشتى عازار وصولًا إلى بقطو.