بيروت, الثلاثاء 6 سبتمبر، 2022
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في السادس من سبتمبر/أيلول من كلّ عام بتذكار الأعجوبة التي اجتُرحت على يد رئيس الملائكة ميخائيل المعروف بغيرته الشديدة على مجد الآب السماوي، والمتميّز بحضوره المستمرّ في قلب كنيسته والدفاع عنها في وجه أعدائها.
وجاء الكتاب المقدّس على ذكره، كما أورد أيضًا أسماء غبريال ورافائيل في حين أشار التقليد الكنسيّ في الكتب الطقسيّة إلى كلّ من سوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال.
وكلمة «ميخائيل» أصلها عبري، وهي تتألف من جزأين: الأوّل «ميخا»، ويعني قوّة. أمّا الثاني فهو «ئيل»، ويدلّ على الله. من هنا، تجسّد هذه الكلمة في معناها «قوة الله» أي «مَنْ مثل الله» في القوّة والسمو.
يحتلّ الملاك ميخائيل مكانة رفيعة في قلب الكنيسة المقدّسة؛ إنّه حارسها الأمين، والمنتصر على أعدائها. ويُعْرَف بمحبّته العظيمة وغيرته وإخلاصه لربّ الأرباب وملك الملوك. لذلك، تكرّمه كنيستنا في الكثير من المناسبات لأنّ شجاعته تجاوزت كلّ وصف وتقدير.