روما, الثلاثاء 30 أغسطس، 2022
صلّى البابا في عظته اليوم من أجل أن يعطي الله الكرادلة نعمة الاندهاش، بشفاعة العذراء مريم. وتأتي كلمته هذه في القدّاس الختامي للكونسيستوار الاستثنائي الذي عُقِدَ في اليومَيْن الأخيرَيْن في القاعة السينودسيّة في الفاتيكان.
فعند الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم، شارك الأب الأقدس بالذبيحة الإلهيّة التي ترأسها الكاردينال جان باتيستا ري بحضور غالبيّة كرادلة العالم ومئات الأساقفة والكهنة وآلاف المؤمنين في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس قد تناقش، في خلال الكونسيستوار مع بطاركة الشرق والكرادلة ومسؤولي أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان الذين بلغ عددهم الإجمالي 196 شخصًا، بالدستور الرسولي الجديد «أعلنوا الإنجيل»، في حين خُصّصت الجلسة الختاميّة من النقاشات ليوبيل الرجاء 2025.
في عظته، دعا البابا إلى التأمّل بدهشة القدّيس بولس أمام مخطّط الله الخلاصي ودهشة التلاميذ أمام يسوع القائم من الموت، سائلًا الحاضرين: «كيف حال دهشتك؟ أتشعر بها أحيانًا أم أنّك نسيت ماذا تعني الدهشة؟» وطلب من الكرادلة الانطلاق من حيث يهبّ الروح القدس من أجل إعلان عجائب الربّ للشعوب كلّها.