أربيل, الأحد 28 أغسطس، 2022
التحدّيات التي تواجه الكنيسة الكلدانيّة من جراء الأزمات والحروب المتتالية في المنطقة، ومناشدة المسؤولين الحفاظ على المسيحيين وضمان حقوقهم المشروعة، وسواها من المواضيع حضرت في ختام السينودس الكلداني الذي عُقِدَ في العاصمة العراقيّة بغداد، بين 22 و27 أغسطس/آب 2022، بمشاركة 18 أسقفًا من مختلف الأبرشيّات حول العالم، وغياب 7 أساقفة لأسباب صحيّة وبُعْد المسافات.
وشكر الأساقفة الكلدان في ختام السينودس البابا فرنسيس، في رسالة موجّهة إليه، على زيارته التاريخيّة للعراق في مارس/آذار 2021، مشدّدين على اعتزام الكنيسة الكلدانيّة المشاركة والمساهمة في إنجاح المسيرة السينودسيّة للكنيسة الكاثوليكيّة في أكتوبر/تشرين الأوّل 2023.
وتطرّقت البطريركيّة الكلدانيّة في البيان الختامي للسينودس إلى أبرز القرارات التي اتُّخذت لخدمة المؤمنين في مختلف الأبرشيّات والرعايا الكلدانيّة في العراق ودول الانتشار. من أبرز هذه القرارات، انتخاب أساقفة جدد لطهران وأورميا وتركيا ومجّانيّة خدمة الأسرار والتشديد على تطبيق الطقس المُعْتَمَد من الكرسي الرسولي في كل الكنائس.
كما تضمّن البيان الختامي إنشاء صندوق التضامن الكلداني الذي من شأنه أن يساهم في مساعدة الأبرشيّات والمؤسسات الكنسيّة في توفير الخدمات والمساعدات للمؤمنين للتقليل من وطأة الوضع الاقتصادي وتحدّياته، في ظلّ تفاقم أزمة هجرة المسيحيين من بلداتهم وقراهم إذ تمّ تشكيل لجنة مؤلفة من ثلاثة أساقفة وهم المطران بشار وردة، والمطران يوسف توما، والمطران بولس ثابت، بالإضافة إلى عدد من خبراء علمانيين للعمل على هذا الموضوع.