روما, الخميس 18 أغسطس، 2022
الأب الدكتور فرانشيسكو شالبي لاهوتي إيطاليّ من الإخوة الأصاغر الديريّين مختصّ في الليتورجيا وأستاذ محاضر فيها. مع بروز مواقف وإرادات رسوليّة عدّة ترتبط بليتورجيا الطقس اللاتيني في السنتَيْن الأخيرتَيْن، سألنا الأب شالبي عن سبب هذه الإرادات والمواقف ومعانيها.
السياق العامّ
في 29 يونيو/حزيران الفائت، أصدر البابا فرنسيس إرادة رسوليّة، تحمل عنوان «رغبتُ رغبةً»، يتوجّه فيها إلى المؤمنين حول التنشئة الليتورجيّة. في الشهر عينه، طلب الحبر الأعظم أيضًا من أساقفة جزيرة صقلية الإيطاليّة، على سبيل المثال، عدم التمسّك بالألبسة الليتورجيّة القديمة.
وكان البابا فرنسيس قد أصدر إرادة تحمل عنوان «حرّاس التقليد» يحدّ فيها إمكانيّة الاحتفال بالليتورجيا بحسب الطقس اللاتيني القديم في 16 يوليو/تمّوز 2021. وأتت إرادة «حرّاس التقليد» هذه بعد 14 عامًا على صدور إرادة رسوليّة، بعهد البابا بندكتس السادس عشر، تحت عنوان «الأحبار العظام» سمح هذا الأخير فيها بإعادة استخدام الطقس اللاتيني القديم المدعوّ بالاستثنائي، السابق للمجمع الفاتيكاني الثاني.