بقلم: سهيل لاوند
بيروت, الخميس 18 أغسطس، 2022
«نجتمع اليوم في دير سيّدة بزمّار، الكرسي البطريركي لطائفتنا الحبيبة، لنطّلع سويًّا على وضعنا الكنسي والاجتماعي، ونأخذ القرارات القيّمة لخدمة شعبنا ووطننا وكنيستنا، بروح السينوداليّة التي أصبحت الكنيسة اليوم بحاجةٍ ماسّة لجمع أبناء الله والاعتناء بهم لخير خلاصهم وخلاص الكنيسة». بتلك الكلمات، افتتح كاثوليكوس بيت كيليكيا البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان أعمال سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في دير سيّدة بزمّار في كسروان.
وعن الشؤون التي سيتمّ بحثها في هذا السينودس، قال البطريرك ميناسيان: «في هذه الأيّام، سندرس سويًّا بروح سينوداليّة حاجات كنيستنا في الوطن والمهجر، ونعمل بجهد ومحبّة لنتلو هذا الفراغ، ونقدّم الأفضل في خدمة النفوس روحيًّا وزمنيًّا، وخاصّة في لبناننا الحبيب الذي يسيطر عليه الظلم والفسق. هدفنا في هذا السينودس ليس القول فقط بل سنقوم فعليًّا ونفكّر ونقدّم حلولًا تحلو لجميع المواطنين، وخاصّة لمستقبلٍ سياسي يشمل مشاركة كل المواطنين في وطن عرف منذ استقلاله معنى الأخوّة والمساواة في الحقوق والواجبات».
وختم البطريرك ميناسيان كلمته داعيًا إلى الصلاة وطلب مواهب الروح القدس كي يقود قرارات المشاركين في السينودس إلى شاطئ السلام والمحبّة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة تمتدّ على 6 أيّام (17-22 أغسطس/آب 2022)، ويشارك فيها 11 أسقفًا مع البطريرك ميناسيان يمثّلون رعايا الكنيسة الأرمنيّة في الوطن والمهجر.
