القاهرة, الأربعاء 17 أغسطس، 2022
يتعرّض المسيحيّون في المغرب للاضطهاد لأنّهم أقليّة في بلاد تعتنق الإسلام دينًا رسميًّا، ويظهر ذلك جليًّا في عدم اعتراف السلطات المغربيّة بمن تحوّل إلى الديانة المسيحيّة من المغاربة، فتُمارَسُ الطقوس الدينيّة من صلوات وقداديس سرًّا في البيوت. ويُعتبر ذلك التحوّل ارتدادًا يُعاقب عليه القانون، ويصل إلى الإعدام أحيانًا.
المسيحيّة في المغرب
وصلت المسيحيّة إلى المغرب منذ القرون الأولى لانتشارها على يد الرسل ثمّ المُبشّرين من الدول المجاورة، فآمن الكثير من المغاربة بالمسيح وبُنيت الكنائس، لكن الانتشار المسيحي بدأ بالانحسار وعدد المسيحيين بالانخفاض مع الفتوحات الإسلاميّة بقيادة عقبة بن نافع حوالى العام 681.
ومن أبرز الشخصيّات المسيحيّة في المغرب القديس أوغسطينوس، ويتحدّر من أصل أمازيغي (354-430).