في العام 1974، عُيّن نائب أمين سرّ مجمع الأساقفة. وفي 12 يوليو/تموز 1979، عُيّن الأمين العام لسينودس الأساقفة، ومنحه البابا يوحنا بولس الثاني الرسامة الأسقفيّة في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
في خدمته الكنسيّة، تعاون بصفة عضو، مستشار أو مشارك، في نشاطات على مستوى دولي في مجال العمل المسكوني. وكان موفدًا من الكرسي الرسولي مرّات عدّة إلى اجتماعات الأساقفة، من بينها الاجتماع في العام 1980 بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة والكاراييب الذي عُقِدَ في ريو دي جانيرو، واجتماع منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر الذي عُقد في ياونده في العام 1981.
عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني عميد مجمع تبشير الشعوب في العام 1985، وبقي في هذا المنصب 16 عامًا. كان رئيسًا منتدبًا في الجمعيّة الخاصّة لسينودس الأساقفة من أجل آسيا التي عُقدت من 19 أبريل/نيسان حتى 14 مايو/أيّار 1998.
من 15 أكتوبر/تشرين الأوّل 2001 حتى 1 أكتوبر/تشرين الأوّل 2007، كان رئيس اللجنة الحبريّة للمؤتمرات الإفخارستيّة الدوليّة.
عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني كاردينالًا في كونسيستوار في 25 مايو/أيّار 1985.
وتجدر الإشارة إلى أن مجمع الكرادلة أصبح مؤلفًا من مئتين وستّة كرادلة، من بينهم مئة وستة عشر كاردينالًا ناخبًا بعد وفاة الكاردينال جوزيف تومكو.