تواجه المؤسسات الإعلامية المسيحية في الشرق الأوسط تحديات عدة، منها المشترك ومنها المتفاوت بين بلد وآخر. وفي العراق الغارق في مصاعب كثيرة تجد الوسائل الإعلامية المسيحية نفسها أمام مصاعب خاصة.
توفي المطران ربان القس، الأسقف السابق لأبرشية دهوك الكلدانية، يوم أمس عن 74 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا عميقًا وأثرًا جميلًا في خدمة الآخرين.
أكّد بطريرك كنيسة السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان في مقابلةٍ خاصّة مع وكالة "آسي مينا" أنّ المسيحيين في العراق يعيشون وضعًا أمنيًّا مستقرًّا، وأنهم ليسوا بحاجة إلى ميزات خاصّة بل يمارسون حقوقهم كباقي المواطنين.
في احتفالٍ مهيبٍ مفعمٍ بالصلاة وعابقٍ بعطر الرجاء، ترأس المطران بشار متي وردة، رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية، قداس عيد انتقال مريم العذراء إلى السماء في مزار مريمانا بقائمقامية عنكاوا-أربيل. شارك في الاحتفال عددٌ كبيرٌ من الآباء الكهنة، والراهبات، وحشدٌ من المؤمنين. كما كان حضورٌ مميّز للمطران عمانوئيل شليطا، راعي أبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية في سان دييغو، الولايات المتحدة الأميركية.
تحتفل شبكة «إي دبليو تي إن» في 15 أغسطس/آب 2023 بذكرى مرور 42 سنة على تأسيسها. هي مؤسّسة أطلقتها الأم ماري أنجليكا، راهبة من الكلاريس الفقيرات، عام 1981. وتُعدّ اليوم «إي دبليو تي إن» أكبر شبكة إعلامية دينية في العالم، إذ يصل بثها وخدماتها إلى قرابة 408 ملايين جهاز تلفزيوني في أكثر من 140 دولة.
تُثقل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا كاهل المسيحيين وتحرمهم ما تبقّى لهم من أملٍ بالصمود. مشهدٌ يقضّ مضجع الكنيسة التي ترفض الوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما يقاسيه أبناؤها الباقون المتسلّحون بإيمان لا ينضب ورجاء لا يهتزّ.
يتصاعد منسوب القلق في نفوس مسيحيّي العراق. ليس هذا القلق وليد العبث، إنّما هو نتيجةٌ صريحةٌ لتراكُم أحداث متواصلة منذ سنوات، لا تزال الساحة المسيحيّة العراقيّة بمختلف مكوّناتها تعيش فصولها المتعاقبة.
شاب من مدينة كركوك العراقية، كان أول المتطوعين المسجلين للأيام العالمية للشبيبة في لشبونة 2023. شارك في ثلاث نسخات من هذا اللقاء العالمي وهو اليوم في البرتغال يساهم في إنجاح لقاء هذا العام.
احتفلت إذاعة راديو «صوت السلام» بعد ظهر اليوم في بلدة بغديدا العراقية بذكرى مرور 17 عامًا على تأسيسها.
إلى مدينة تاريخية عريقة في الطرف الغربي من القارة الأوروبية والحدود الشرقية للمحيط الأطلسي، يتقاطر هذا الأسبوع مئات آلاف الحجّاج القادمين من جميع أنحاء العالم. إنّها لشبونة البرتغالية التي تطبع فيها الكنيسة الكاثوليكية نسخة من أيامها العالمية للشبيبة.
تُعَدّ الأيام العالمية للشبيبة مناسبة يشارك فيها شبّان وشابات من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن إيمانهم واختبار محبة الله وتعزيز المحبة والأخوّة بينهم.
وصفت البطريركية الكلدانية قرار سحب المرسوم الجمهوري (رقم 147/ 2013) الخاصّ بـ«تعيين» لويس ساكو بطريركًا للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ومتولّيًا أوقافها بـ«غير المسبوق في تاريخ العراق».
عيّن بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأب ألبير هشام رئيسًا لتحرير مجلتَي «نجم المشرق» و«بين النهرين» التابعتَيْن لـ«دار نجم المشرق الثقافية للنشر والتوزيع»، خلفًا لمثلث الرحمات المطران جاك اسحاق. وأكد ساكو صلاته ومتابعته لهشام «في هذه المهمّة الإعلامية الصعبة»، بحسب بيان صادر عن البطريركيّة.
تحت شعار «اصنعوا هذا لذكري»، انطلقت فعاليّات أكبر تجمّع مسيحي في العراق «لقاء عنكاوا للشباب 2023 AYM» بمزار مار إيليّا في عنكاوا، بمشاركة أكثر من 1500 شاب وشابة من مختلف الأبرشيّات العراقيّة. وقد نظّمت الرئاسة الأسقفيّة لإيبارشيّة أربيل الكلدانيّة هذا اللقاء الذي يُعَدُّ الأكبر للشبيبة المسيحيّة في المنطقة.
فينا يوسف، شابة كلدانيّة تبلغ من العمر 26 عامًا، تتميّز بتفانيها والتزامها بإيمانها المسيحي، وتُعَدُّ قائدة موهوبة ومخلصة في خدمة الكنيسة، وتُعتبر نموذجًا للشباب الذين يسعون إلى المشاركة الفعّالة في النشاطات الكنسيّة. فينا حائزة شهادة البكالوريوس في طبّ الأسنان، وتعمل حاليًّا معاونة إداريّة في مدرسة مارقرداغ الدوليّة.
بعد مرور 10 سنوات على ارتكاب تنظيم «داعش» جرائم حرب وإبادة ضد سكانها، خلت مدينة سنجار العراقيّة من مسيحييها بعد تدمير الكنائس ودور العبادة فيها. أصبحت بيوت المسيحيين خاوية، وهُجّرت العائلات المسيحيّة المتبقّية إلى مناطق أخرى، حفاظًا على حياة أفرادها وإيمانهم الذي تمسّكوا به منذ دخول المسيحيّة إلى بلاد الرافدين. تُعَدُّ سنجار مأوى لكثير من الأقليات الدينيّة، بما في ذلك المسيحيّون. في السبعينيّات، قطنت حوالى 400 عائلة مسيحيّة سنجار في حين ضمّت هذه المدينة ثلاث كنائس: كنيسة يسوع الملك للسريان الكاثوليك، وكنيسة مريم العذراء للسريان الأرثوذكس (تضرّرت بشكل كبير جدًّا من جرّاء الحرب)، وكنيسة مار جرجس للأرمن الأرثوذكس (دُمّرت كلّيًّا). مع تقدّم تنظيم الدولة الإسلاميّة «داعش» واحتلاله سنجار في العام 2014، تعرّضت الكنائس وممتلكات المسيحيين للتدمير. وقُتِلَ كثيرون وخُطِفَ آخرون من المسيحيين وغيرهم، وهاجر الباقون منهم نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسيّة وعدم إعادة إعمار المنطقة المتضرّرة.
كرّمت جامعة والش الأميركيّة رئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار وردة بمنحه شهادة دكتوراه فخريّة في اللاهوت، في خلال حفل تخرّج طلابها، تقديرًا لجهوده في دعم القطاع التعليمي والتربوي في شمال العراق. وأكد وردة، في كلمةٍ ألقاها في خلال الاحتفال الجامعي التكريمي الذي شارك فيه 638 خريجًا من 9 دول و3 ولايات أميركيّة، «أن القيادة على مثال المسيح ليست سهلة لكنها بسيطة وفعّالة وروحيّة»، لافتًا إلى «أن المجتمع يحتاج إلى جيل أصغر من القادة المسيحيين الذين يمنحون الأمل والشجاعة للآخرين، بعيدًا من الانحياز».
في 5 مارس/آذار 2021، وصل البابا فرنسيس إلى العراق في زيارة تاريخيّة، على الرغم من تبعات جائحة كورونا والتوتّر الأمني في البلاد وسلسلة من الهجمات الإرهابيّة في بغداد ومدن أخرى في إقليم كردستان. شكّلت الرحلة «رسالة تضامن» مع المسيحيين والمسلمين والإيزيديين والصابئة واليارسان والزرادشتيين والبهائيين واليهود والأكراد والتركمان، فعزّزت الحوار والقيم المشتركة بين الأديان في بلاد الرافدين وحملت رسالة سلام إلى المواطنين عنوانها الأخوّة. في الذكرى الثانية للزيارة، تواصلت «آسي مينا» مع قادة وممثّلي مكوّنات دينيّة مختلفة في الجمهوريّة العربيّة سائلة إيّاهم عمّا اختبروه يومها.
انطلقت الأعمال التحضيريّة لأيّام لقاء عنكاوا للشباب AYM 2023 في أربيل. هذا اللقاء هو الأكبر للشبيبة الكاثوليكيّة في المنطقة وسيحمل عنوان «اصنعوا هذا لذكري»، ويبدأ في 29 يونيو/حزيران المقبل على أن يُختتم في 1 يوليو/تمّوز من العام الحالي.
أظهر البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر في خلال سنوات حبريّته اهتمامًا جدّيًا بواقع المسيحيين في العراق في كلماتٍ عدّة له تحدّث فيها عن المعاناة التي يعيشونها من جرّاء الاضطهاد، مشدّدًا على أهمّية تقديم الحماية الكاملة لهم وللكنائس في العراق.