هل يستمرّ الوجود المسيحي في سوريا؟ وكيف نستطيع تقوية إيمان المسيحيين الباقين هنا؟ وما السبيل لنبثّ فيهم الرجاء المسيحي؟ هذه التساؤلات وسواها طرحتها «آسي مينا» في مقابلة حصريّة أجرتها مع رئيس أساقفة حلب للموارنة المطران يوسف طوبجي في مطرانيّة حلب المارونيّة. وتمّ التطرّق في سياق المقابلة إلى وضع المسيحيين في محافظة حلب خصوصًا وإلى العقوبات الاقتصاديّة الخانقة المفروضة على الشعب السوري.
«السماء تمنحنا الوحدة، نحن أحفاد النبي إبراهيم، فيجب علينا إذًا ألا ننسى أخوّتنا. ويجب ألا يعمل كلٌّ منا بمعزل عن الآخر، فنحن من سيعمّر هذه الأرض، أرض أبينا إبراهيم التي بدأ الإيمان والتوحيد منها». تلك كانت كلمات البابا فرنسيس لدى زيارته العراق في العام 2021، وهي الكلمات نفسها التي بعثت الروح في فكرة بناء كنيسة النبي إبراهيم خليل الله في أور الأثريّة لإعادة نشر الأخوّة والسلام والوحدة بين مختلف الأديان، كما فعلت أور العراقيّة في الماضي على يد أبينا إبراهيم.
احتضن متحف البحرين الوطني معرضًا خاصًّا وثّق فيه الكثير من الصور والكلمات والمقتنيات التي تروي حكايةً مختصرة عن زيارة البابا فرنسيس للمملكة. كما عُرِضَت السيّارة التي تنقّل فيها الحبر الأعظم، وتفاصيل أخرى تُعيد تذكير زائري المتحف بأحداث الزيارة التاريخيّة للأب الأقدس وما عكسته من قيم استثنائيّة للمملكة على المستويَيْن الإقليمي والعالمي.
دعا بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان المؤمنين إلى تجديد أمانتهم للربّ والإقرار بأولويّة إيمانهم المسيحي في حياتهم اليوميّة، بالرغم من المعاناة والشدائد التي تعيشها غالبيّتهم في سوريا والعراق ولبنان وبلدان الشرق الأوسط.
أعلنت الحكومة العراقيّة المباشرة بتشييد كنيسة للنبي إبراهيم، وهي أوّل مشروع يجري العمل به على أرض الواقع ضمن مجموعة مشاريع مُقرّرة لإقامة مجمّع سياحي في مدينة أور الأثريّة في محافظة ذي قار، بفضل جهود الحكومة ممثّلةً بالمحافظ محمّد هادي الغزي، سعيًا منها إلى تحويل أور إلى قِبْلَةٍ سياحيّة واقتصاديّة.
أقامت الحركة الشبابيّة الساليزيانيّة «MGS» لقاءً بعنوان «أسير نحوك» من أجل تنشئة الأعضاء بعمر الشباب الثانوي والجامعي، ونشر القيم الروحانيّة الساليزيانيّة، وتقوية التواصل المسيحي بينهم بشكل فعّال، ليصبح لهم حضور وتأثير في الكنيسة والمجتمع.
انطلاقًا من إيمان الإدارة الساليزيانيّة بأهمية العمل على التكوين المستمر للمربّين والمنشّطين والعاملين في الحقل التربوي، أقام ساليزيان الشرق الأوسط لقاءً جمع العاملين في المجالس التربويّة للمعاهد والمدارس التابعة لبيوت دون بوسكو الثلاث من محافظتي الإسكندريّة والقاهرة في بيت «كرمة الوادي» بمنطقة وادي النطرون في القاهرة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في المغرب اليوم بتذكار مرور 101 عام على بناء كاتدرائيّة القديس بطرس، الشاهدة على زيارة باباويّة زرعت بذور المحبّة والدعوة إلى الحوار بين الأديان منذ 3 سنوات.
قدّمت جوقة وأوركسترا آربا «ARPA» رسالة فرح وسلام من حلب إلى دمشق بعد انتهاء الحرب، في حفل موسيقي كلاسيكي بقيادة المايسترو جميل البيطار، في كاتدرائية سيّدة النياح للروم الكاثوليك «كنيسة الزيتون-باب شرقي» بدمشق، برعاية مطران أبرشيّة حلب المارونيّة، وبدعم وزارة الثقافة السوريّة.
السلّم الثابت، سلّم الوضع الراهن، الشاهد الصامت على الانقسام، السلّم الموجود على حائط كنيسة القيامة منذ أكثر من 300 عام... كلّها أسماء لسلّم واحد. ما هي قصّة هذا السلَّم الخشبي؟ وما هو الدافع وراء عدم تحريكه من على حائط الكنيسة؟ وما هي الفرمانات والمراسيم التي صدرت بشأنه عن باباوات الكنيسة وسلاطين الدولة العثمانيّة؟
انطلاقًا من الدور الكنسي في دعم الشبيبة السوريّة الصامدة، وإيمانًا من الكنيسة بدور الشباب في بنائها، نظّمت أبرشيّة دمشق للسريان الكاثوليك في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي لقاءً للقادة المسيحيين هو الأوّل من نوعه، ضمَّ مرشدين ومسؤولي الحركات الرسوليّة الخمس التابعة للأبرشيّة، وحمل عنوان «لنتحاور ولنَسِر معًا». حضر اللقاء المطران يوحنا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك والمنسّق البطريركي للسينودس الروماني، إضافة إلى المونسنيور عامر قصّار ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وبمشاركة 80 شابًّا وشابّة في كاتدرائيّة مار بولس.
أكد بطريرك اللاتين بيير باتيستا بيتسابالا في خلال ترؤّسه القداس الإلهي لمناسبة عيد العذراء سيّدة فلسطين، أكبر شفيعة لأبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة، في دير رافات بالقدس، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات وفرسان القبر المقدّس، وبحضور حشد كبير من المؤمنين من مختلف الرعايا الكاثوليكيّة وحجّاج وافدين من مختلف أنحاء العالم، أن الشعب الفلسطيني له مستقبل في الأراضي المقدّسة وأنّه ليس جماعة على وشك الموت، رافعًا كل الهموم والآلام التي تعرّض لها أهالي الأرض المقدّسة، وآمال الكنيسة وتطلّعاتها، إلى سيّدة فلسطين لتباركها.
أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في خلال زيارته حلب متفقّدًا مؤسساتٍ ومشاريعَ عدّة تابعة للروم الكاثوليك، أن الكنيسة لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستساهم في إعادة إعمار سوريا لتحقيق قيامتها الجديدة.
انطلاقًا من إيمان الكنيسة بدور الشباب المسيحي في تحقيق قيامة جديدة لسوريا، وأهمّية الأخذ بآرائهم وأفكارهم وتطلّعاتهم لإحداث تغيير في ظل الظروف القاسية في البلاد، نظّم مركز الرجاء المسيحي «Christian Hope center» الذي يعمل بإشراف النيابة الرسوليّة لطائفة اللاتين في سوريا اللقاء السوري الأوّل لقادة الشبيبة المسيحيّة بعنوان «معًا اليوم من أجل مستقبل أفضل».
في الذكرى العاشرة لاستشهادها، روى الأب السوري المسيحي كلود زرز لـ«آسي مينا» قصّة ابنته الشابّة باسكال التي انتقلت إلى أحضان الآب السماوي في ريعان شبابها بعدما بلغت الثامنة عشرة من عمرها. ففي طريق عودتها إلى حضن عائلتها في محافظة حلب، مسقط رأسها، أطلق مسلّحون إرهابيّون النار على الحافلة التي استقلّتها ما أدّى إلى استشهادها. استشهدت الشابّة باسكال زرز في العام 2012 في خلال الحرب السوريّة، وهي من مواليد العام 1994 وتتحدّر من عائلة مسيحيّة مؤلّفة من 5 أفراد: والدها كلود البالغ من العمر 74 عامًا، ووالدتها ربّة المنزل وشقيقاها الشابّان اللذان يعيشان في مدينة حلب. وحضر جنازتها التي أُقيمت في كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع لفيفٌ من المطارنة من مختلف الطوائف في حلب، بمشاركة أصدقاء مسلمين أتوا من الريف الحلبي. لم يحتمل أفراد عائلتها الخبر المفجع والظالم بحقّ ابنتهم والذي لا يقلّ قسوةً عن الظلم الذي تعرّض له أبناء سوريا في خلال الأزمة التي امتدّت أكثر من عشرة أعوام.
افتتح دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق معرضًا توثيقيًّا حمل عنوان «معلولا-نيكولسكوي... تهاتف المصائر»، وقدّم صورًا وأيقونات ولوحات جسّدت الأعمال الإرهابيّة التي تعرّض لها دير القديسة تقلا في بلدة معلولا الآراميّة ودير القديس نيكولاس فاسيلفيسكي في دونباس في جمهوريّة دونيتسك الشعبيّة.
استهلّ مركز جمعيّة التعليم المسيحي لكنيسة سيّدة النجاة في زيدل بحمص رسالته في نقل بشرى الخلاص من خلال لقاءاته الأسبوعيّة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي. وانطلاقًا من فكرة تأمين مكان آمنٍ ومريح خالٍ من أيّ ضغط قد يتعرّض له الطلاب، خصوصًا الأفكار التي قد تراودهم لناحية مستقبل الدراسة وتحديد المصير والمستقبل المجهول المرافق للضغوط التي قد يمارسها الأهل والمجتمع عليهم، استطاع مربّو طلاب الثانويّة العامّة في مركز سيّدة النجاة للتعليم المسيحي إيجاد فكرة لافتة لمرافقة أعضاء صفّهم في رحلة يستطيع كل طالب من خلالها أن يعاين أسلوب حياة يسوع المسيح وعيشه بكل تفاصيلها وقصصها وأحداثها ومقارنتها بكل الأمور التي قد يشهدونها في هذا العام.
باشر مركز جمعيّة التعليم المسيحي لكنيسة سيّدة النجاة في زيدل-حمص مهمّته في نقل بشرى الخلاص من خلال لقاءاته الأسبوعيّة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي، بحضور نحو 600 فرد تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا. جاءت هذه الانطلاقة بعد مشاركة جميع عناصر فريق العمل في المركز التابع للطائفة السريانيّة الكاثوليكيّة برياضةٍ روحيّة تحضيريّة لبدء السنة الدراسيّة 2022/2023. وينقسم هذا الفريق إلى ثلاثة أقسام؛ أوّلًا: المُربّون ويبلغ عددهم 20 مربّيًا مؤهّلًا ومُدرّبًا على التعامل مع الأطفال بأساليب متخصّصة تتناسب مع كل الأعمار، وثانيًا: فريق التنشيط الرديف لفريق المُربّين ويضمّ نحو 17 شابًّا وشابّة مسؤولين عن إقامة نشاطات ترفيهيّة ضمن المركز، وثالثًا: فريق إعلامي يضمّ 4 أشخاص مسؤولين عن التغطية الإعلاميّة لكل أنشطة المركز ولقاءاته الدوريّة في خلال العام.
أكد الكاردينال كيفن فاريل، رئيس دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الفاتيكانيّة، ضرورة جعل الأيّام العالميّة للشباب علامة على بناء الجسور بين الأمم والثقافات. فهذه الرسالة هي أساس الأيّام العالميّة للشباب منذ بدايتها وهي رسالة ضروريّة جدًّا في زمننا الحاضر ولا تشيخ أبدًا، على حدّ تعبيره. قول الكاردينال هذا جاء في فاطيما في افتتاح اللقاء الدولي التحضيري لليوم العالمي للشباب 2023 في ليشبونة.
أدّت أعمال الجماعات الإسلاميّة المتطرّفة في سوريا إلى هرب أكثر من مليوني سوري من وطنهم الأمّ وتَعَرُّض الكثير منهم للعنف. ما تحدّيات الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن والعراق وسوريا؟ وما الدور الذي لعبته منظّمة كاريتاس في هذا الصدد؟