في أبريل/نيسان 1912، كانت الأم فرانسيس كابريني مُقيمةً في إيطاليا مع أخواتها الراهبات. وراحت تخطط آنذاك لزيارة المؤسسات في فرنسا وإسبانيا وإنجلترا قبل عودتها إلى الولايات المتحدة. ونظرًا إلى سنّها المتقدّمة، وبما أنّها مؤسّسة الرهبنة ورئيستها العامة، بادرت أخواتها الراهبات في إنجلترا إلى حجز تذكرةٍ لها على متن السفينة الجديدة «تيتانيك» لمزيدٍ من الراحة في الرحلة.
لا تزال أقوال القديس بيو وحكمه ونصائحه الروحية خالدةً في عقول المؤمنين كما لو أنّه تفوّه بها في الأمس. وسيُذكر اسم هذا القديس العظيم، شفيع الخطأة، لسنين طويلة بفضل تأمّلاته الروحية والتوجيهات الموجزة التي لا حصر لها.