تتناول الرسالة العامة الجديدة للبابا فرنسيس بعنوان «لقد أحبّنا» قدرة قلب يسوع التغييرية. وتدعو إلى إعادة اكتشاف الحب والرحمة الموجودين في قلب يسوع المسيح؛ فهو مصدر شفاء في عالم منقسم.
ترأّس الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، رئيس دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة، القدّاس الإلهيّ احتفالًا باختتام أعمال المؤتمر الإفخارستيّ الوطني، بحضور عشرات آلاف المؤمنين المحتشدين في ملعب لوكاس أويل في إنديانابوليس الأميركية، للصلاة من أجل «عنصرة جديدة» للكنيسة الأميركيّة.
انطلق المؤتمر الإفخارستيّ الوطني رسميًّا مساء الأربعاء في إنديانابوليس الأميركية، وهو الحدث الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية. فاحتشد عشرات الآلاف في ملعب لوكاس أويل لحضور هذا المؤتمر التاريخي المُمتَد على خمسة أيام.
ستحضر ذخائر ستّة قديسين وطوباوي إلى المؤتمر الإفخارستي الوطني في إنديانابوليس الأميركية هذا الأسبوع. وستُتَاح فرصة نادرة أمام الكاثوليك المشاركين في المؤتمر للصلاة أمام ذخائر إليزابيث آن سيتون، ومانويل غونزاليس غارسيا، وباسكال بايلون، وخونيبيرو سيرا، وخوان دييغو، والطوباوي كارلو أكوتيس، فضلًا عن طرحة مريم العذراء وكفن تورينو.
سيستقلّ البابا فرنسيس، وهو على مشارف التسعين، الطائرة متوجّهًا إلى جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا في سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن الرحلة العالمية الأطول له. وستستمرّ الجولة 12 يومًا من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول، شاملةً أربع وجهاتٍ على مدى أكثر من 20،000 ميل.
صدّق البابا فرنسيس الأسبوع الفائت على أعجوبة ثانية نُسِبَت إلى الطوباوي كارلو أكوتيس، المراهق الإيطالي محبّ الألعاب الإلكترونية وبرمجة الكومبيوتر، المنتقل إلى الحياة الأبديّة عام 2006. وفتح هذا الأمر الباب أمام إعلان قداسة أكوتيس ليصير أوّل شخص من جيل الألفية يُرفع قدّيسًا على مذابح الكنيسة الكاثوليكية.
أصدر الفاتيكان مرسومًا يحدّد فيه أساليب عدة ينال من خلالها الكاثوليك الغفران الكامل في يوبيل 2025.