تتواصل أعمال التنقيب والترميم في كنيسة القيامة-القدس في الأراضي المقدّسة. وقد بلغت الأعمال مرحلتها الثانية بعد مرحلةٍ أولى تخلّلها اهتمام بالبناء المحيط بالقبر المقدّس مباشرةً.
لا يزال كفن تورينو المعروف بـ«كفن السيّد المسيح» محطّ أنظار ملايين المؤمنين المسيحيين وغير المسيحيين. فهو يحمل في طيّاته ألغازًا لم يستطع العلم حتى اللحظة تفسيرها بشكل كامل رغم مرور عشرات السنوات منذ بداية الدراسات المرتبطة به.
مع انتشار تقنيات التفاعل عن بُعد في كثير من مجالات الحياة، خصوصًا بعد تفشي جائحة كورونا، دخلت الكنيسة الفضاء الافتراضي بقوّة مجتازةً التحديات لتوفّر للمؤمنين احتياجاتهم الروحية الأساسية.
تمثّل «الشبيبة الفرنسيسكانية»، أحد الأطر البارزة للوجود الفرنسيسكاني في الكنيسة الكاثوليكية عمومًا وكنيسة الأراضي المقدسة خصوصًا. تُعرف بـ«شبيبة مار فرنسيس» وتضم فئات عدة من الشباب والشابات من مختلف الأجيال، ومن جميع مجالات العمل والدراسة.
تأسست جمعية «الكاتينيانز» في مدينة مانشستر-بريطانيا عام 1908 كجمعية كاثوليكية علمانية، وقد عُرفت في بداية تأسيسها بجمعية «الأصدقاء للأعمال الخيرية»، لتُسمّى لاحقًا جمعية «الكاتينيانز».
تنظّم جمعية «أصدقاء الأراضي المقدسة»، بالتنسيق مع مجلس الأساقفة الكاثوليك في المملكة المتحدة، معرضًا للصور الفوتوغرافية في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في مدينة نورويتش، المملكة المتحدة. يمتدّ المعرض من 18 يناير/كانون الثاني الجاري حتى الأول من فبراير/شباط المقبل. ويهدف إلى تسليط الضوء على مُعاناة المسيحيّين في الأراضي المقدسة، لا سيّما المتأثرين بالحرب المشتعلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في بارقة أمل بِسلام مرجو للأراضي المقدسة المتألمة، حُوِّلَ أحد رموز الحرب والنزاع على ضفة نهر الأردن إلى رمز تجدُّد وسلام.
لا تزال صورة القديسة الأم تريزا دي كالكوتا الحاملة بين ذراعَيْها طفلًا أنقذته عام 1982 من بين أنقاض الحرب الأهلية اللبنانية مطبوعةً في أذهان العالم. ليس مردّ ذلك إلى موقفها الإنساني والروحي العظيم فحسب، بل أيضًا إلى شجاعة موقفها وإصرارها على الذهاب إلى حيث لا يُريد أحد أن ينطلق. أمّا اليوم، فيتكرّر المشهد في قطاع غزّة.
توجّهت أنظار العالم أمس إلى مدينة بيت لحم التي افتقدت هذا العام مظاهر البهجة الميلاديّة، مكتفيةً بالطقوس الدينية. وعلى الرغم من امتزاج أجراس كنيسة المهد بكلمات ليتورجيّة الميلاد المليئة بالفرح والرجاء، عكست شوارع بيت لحم خارج أسوار الكنيسة ما يعيشه أهلها من حُزنٍ ويأس كما هي الحال في جميع أرجاء الأراضي المقدسة.
«لا تخافوا! فَهَا أنا أُبَشِّركُم بِفرحٍ عظيم يكون للشعب كُلِّه...» (لو 2: 10) قد تبدو هذه الآية الإنجيلية بعيدة عن أرض الواقع الحالي في الأراضي المقدسة. فالأحداث التي تشهدها تلك الأرض لا تحمل مؤشرات اطمئنان ولا تُبشِّر بِأي فرح.
«الإنجيل الخامس» كناية أُطلقت على الأراضي المقدسة لكونها الأرض التي لا تزال تحمل في طيّاتها مواقع ومعالم تروي ما حدث فيها لشعب الله منذ بداياته، كما أنها لا تزال كالكتاب المفتوح يروي تفاصيل ما عاشه السيد المسيح والجماعة المسيحية الأولى. فكثيرون من اللاهوتيين والكتابيين يؤكّدون أنّ من خلال معالم هذه البلاد وآثارها يمكن للمرء قراءة سائر الأناجيل بشكلٍ أكثر قربًا إلى القلب والعقل والواقع الإنساني، ولهذا دعيت «الإنجيل الخامس».
اعتاد العالم في الأشهر الأخيرة سماع أنباء الحرب المؤلمة الآتية من الأراضي المقدسة. أخبار تحمل في طيّاتها أصوات المدافع والصواريخ وبُكاء الأطفال والنساء وحتى الرجال.
انطلقت الدورة السابعة للمسابقة القُطرية لمعرفة الكتاب المقدس بحفل في مركز القديس أنطون ببيت رعية اللاتين في مدينة الناصرة، الأراضي المقدسة.
يتجسّد أحد أهم مظاهر الزمن الميلادي في الأراضي المقدسة عمومًا وبيت لحم خصوصًا في المواكب الاحتفالية الرسمية التي تستقبل المدينة من خلالها رؤساء الكنائس. بهذه الطقوس، تُعلن بيت لحم أهمية الحدث الذي شهدته وغيّر وجه التاريخ، وهو ميلاد سيّد التاريخ. لكن كيف يختلف المشهد هذا العام في ظلّ الحرب وبعد إلغاء الاحتفالات؟
احتفلت الشبيبة اللاتينية في الأراضي المقدسة بعيد يسوع الملك. وقد أصبح هذا العيد تقليدًا سنويًّا يجتمع فيه المئات من مختلف بلدات الجليل.
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبينما كانت كنائس الأراضي المقدسة تحتفل بعيد سيدة الوردية، اندلعت الحرب في قطاع غزة وحدوده. وحتى اليوم، لا يزال العالم يشهد نتائج هذه الحرب على الصعد كافةً. فإلى جانب الأضرار البشرية القاسية، هناك خسائر مادية جسيمة طالت بشكل مباشر المسيحيين في الأراضي المقدسة، خصوصًا في الجانب الفلسطيني.
ينقسم تاريخ الخلاص إلى حقبتَين تاريخيتَين هما الفترة ما قبل ميلاد السيد المسيح والفترة ما بعد ميلاده. ومع ذلك، فإنّ الأراضي المقدّسة، هذه البقعة من الأرض، تبقى حاضرة ببعدَيها الروحي والتاريخي شاهدةً على أحداث وأشخاص شكّلوا علامات فارقة غيّرت بدورها مجرى تاريخ البشرية.