أكّد البابا فرنسيس صباح اليوم، بعد تلاوة صلاة المسبحة الوردية في كابيلا الظهورات بمزار سيّدة فاطيما في البرتغال، أنّ الكنيسة بيت مريم العذراء ولا يمكن إلّا أن تكون بيت الفرح.
لم تكتفِ لشبونة هذا العام بألوان أعلام 200 دولة تشارك في الأيام العالمية للشبيبة وفرح الوجوه المتقاطرة إليها وحماسة الوفود المشاركة. فقد لُوِّنَت حديقة إدوارد السابع بـ«لوحات وردية» مذهلة.
أكّد البابا فرنسيس أمام الشبيبة مساء اليوم في حديقة إدوارد السابع بمدينة لشبونة أنّ يسوع ينتظر ليعزينا بحبّه وحنانه ويكفكف دموعنا. واعتبر أنّ البكاء يدخل يوميّات الجميع في الحياة لكنّ يسوع يرافقنا في لحظات الظلمة التي تكتسحنا.
أكّد البابا فرنسيس صباح اليوم، في لقاء مع ممثّلي بعض مراكز الدعم والعمل الخيري في المركز الرعوي في سرافينا بمدينة لشبونة، أنّ الإحسان أصل المسيرة المسيحية وهدفها.
أكّد البابا فرنسيس مساء اليوم في كلمة ألقاها في حديقة إدوارد السابع بمدينة لشبونة أمام 500 ألف شخص، أنّ الله يدعو كل شخص باسمه لأنّ الإنسان ليس رقمًا بل وجه عزيز على الربّ.
دعا البابا فرنسيس صباح اليوم الطلاب الجامعيين إلى أن يتشجّعوا ويبحثوا ويخاطروا. وطلب منهم أن يمحوروا جهودهم حول الإنسان ويبدّلوا المخاوف بالأحلام.
شدّد البابا فرنسيس مساء اليوم على ضرورة الأنجلة، معتبرًا أنّ اليوم المعطى لنا من الله هو وقت للتبشير وليس للاستسلام.
أكد البابا فرنسيس ظهر اليوم في لقاء مع سلطات البلاد والمجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي في مركز بيليم الثقافي في لشبونة أنّ حدود البلدان أماكن تواصُل لا فصل. واعتبر أنّ الحروب والأزمات المناخية والهجرة تهدد الجميع وأنّ انقسام العالم إزاء هذه القضايا يصعّب مواجهتها.
أشار كاردينال لشبونة المونسنيور مانويل كليمنتي، في خلال ترؤسه القداس الافتتاحي للأيام العالمية للشبيبة مساء اليوم في حديقة إدوارد السابع، إلى أنّ المسيحيين يحملون يسوع مثلما حملته مريم العذراء في أحشائها. وشرح أنّ المؤمنين يحملونه روحيًّا وفعليًّا لأنهم يستقبلونه في الكلمة والأسرار وفي الأعمال الخيرية.
بعد إجرائها استطلاعًا عبر الإنترنت مع 12559 شخصًا حول الأيام العالمية للشبيبة، قدمت شركة «جاد 3» الإسبانية للأبحاث الاجتماعية والاستشارات في عالم التواصل، دراسة حول المشاركين والمشاركات في لقاء لشبونة 2023.
أعلن الفاتيكان اليوم برنامج رحلة البابا فرنسيس الرسولية إلى مرسيليا في 22 و23 سبتمبر/أيلول 2023.
يتجسّد السحر المعماري الروماني القديم في جسر قلعة سانت أنجلو. يمثّل هذا الجسر القريب من حاضرة الفاتيكان إحدى روائع الهندسة والفن، ويستحوذ على اهتمام زوّار روما، ليس لجماله فحسب، بل أيضًا لتاريخه العريق وقصصه الخالدة.
في منطقة أومبريا الإيطاليّة وعلى بُعد ساعة فقط من روما، تقع بلدة صغيرة اسمها أورفييتو، احتضنت الباباوات ومنها بدأ تقليد كبير مرتبط بالقربان المقدّس.
ربّما شاهدتم البابا الحالي للكنيسة الكاثوليكيّة وأسلافه عبر وسائل التلفزة والمواقع الإلكترونيّة يصلّون أو يترأسون القداديس أو يلتقون المؤمنين في مقابلات عامّة وخاصة. لكن للباباوات جانبًا آخر لا يراه الجميع. فهم، كغيرهم من البشر، لهم هواياتهم الخاصة التي يمارسونها في أوقات فراغهم.