أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم قبول البابا فرنسيس نتائج تصويت أعضاء دائرة دعاوى القديسين الفاتيكانيّة على إعلان قداسة الشهيد الأرمني إغناطيوس مالويان، رئيس أساقفة ماردين للأرمن الكاثوليك.
طلب البابا فرنسيس في رسالة التبشير الملائكي التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة ظهر اليوم، مواصلة الصلاة لأجل السلام في أوكرانيا المعذّبة وفلسطين وإسرائيل ولبنان وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة وميانمار التي تتألّم أيضًا بسبب الزلزال.
انطلق اليوم يوبيل مرسلي الرحمة في روما ويمتدّ حتى 30 مارس/آذار الجاري، بمشاركة كهنة من مختلف أنحاء العالم. يشمل البرنامج لقاءات عدّة، وأوقاتًا للصلاة والحج إلى الباب المقدس لبازيليك القديس بطرس، وحفلًا موسيقيًّا سيمفونيًّا، وقدّاسًا احتفاليًّا في اليوم الأخير.
قبل خمس سنوات، في السابع والعشرين من مارس/آذار 2020، وقف البابا فرنسيس وحيدًا في ساحة القديس بطرس الفارغة، وسط أجواء من الصمت والمطر، ليمنح العالم بركته الاستثنائية «أوربي إت أوربي» أي إلى المدينة (روما) والعالم، في مشهد غير مسبوق طبع ذاكرة الملايين في خضمّ تفشي جائحة كوفيد-19.
في إطار يوبيل الرجاء 2025، تُعقد عصر اليوم أول قمة فاتيكانية عن طول العمر بعنوان: «تحدي الزمن». يشارك في القمة عالمان حائزان جائزة نوبل، إلى جانب علماء وخبراء دوليين سيناقشون قضايا أساسية ومستجدة تتعلق بطول العمر وآفاقه المستقبلية.
بعد انتظار طويل حبَس الأنفاس، وبعد أسابيع من الغياب المقلق والتقارير المقتضبة والصلوات المتواصلة في أرجاء العالم، البابا فرنسيس يطلّ من جديد ويعود إلى الفاتيكان، في إطار خروج مُحاط بالرعاية، ليبدأ فترة تعافٍ تمتد شهرين.
في مبادرة مبتكرة تجمع التكنولوجيا والتعليم الديني، أطلق الفاتيكان مشروعًا فريدًا يعتمد على لعبة «ماينكرافت» الشهيرة. يهدف المشروع إلى تعريف الطلاب بتاريخ بازيليك القديس بطرس وهندستها من خلال تجربة تفاعلية رقمية.
«أشعر بمسؤولية كبيرة في التوجه إلى الأساقفة الكاثوليك في العالم، باسم الأب الأقدس، لنقل نداء الكنيسة استجابةً لصوت الذين يعانون بشدة… نحن في حاجة ماسّة إلى العطاء السخيّ من جماعاتكم». بهذه الكلمات، الموقّعة من الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، رئيس دائرة الكنائس الشرقية، ورئيس الأساقفة ميشال الجلخ، أمين سر الدائرة نفسها، صدر النداء الخاص بجمع التبرعات لأجل مسيحيي الأراضي المقدسة.
بعد أكثر من 30 يومًا من الاستشفاء، نُشِرت أخيرًا صورة للبابا فرنسيس. يظهر الحبر الأعظم من الخلف مصلّيًا في الكابيلا المحاذية لغرفته في مستشفى جيميلّي الجامعيّ-روما.
طلب البابا فرنسيس في رسالة التبشير الملائكي التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة ظهر اليوم الصلاة لأجل السلام، وبخاصة في البلدان التي مزّقتها الحرب: أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
اجتمع السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى الكرسي الرسولي صباح اليوم في الكنيسة البولسيّة بالقصر الرسولي لحضور قداس طلبوا إقامته للصلاة على نيّة البابا فرنسيس. ترأس القداس أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الذي شكر الحاضرين على مبادرتهم للصلاة معًا. وقال في عظته: «نجتمع هذا الصباح في الصلاة على نية صحة الأب الأقدس، كي يتعافى ويعود قريبًا بيننا».
أشارت دار الصحافة الفاتيكانيّة إلى تغيير موعد تلاوة المسبحة الوردية المسائية لأجل صحّة البابا فرنسيس ومكانها إلى الساعة السادسة بعد الظهر بدءًا من اليوم حتى 14 مارس/آذار الجاري، تزامنًا مع انطلاق الرياضات الروحيّة للكوريا الرومانية. وستُقام الصلاة في قاعة بولس السادس، بعد صلاة الغروب والتأمّل الروحي.
لا يزال البابا فرنسيس في مستشفى جيميلّي الجامعيّ-روما حيث سجّل وضعه الصحّي تحسّنًا طفيفًا. وفي رسالة التبشير الملائكي التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة ظهر اليوم، ذكر أنّه تلقّى بقلق أنباء عن تجدّد العنف في بعض المناطق في سوريا. وأمل أن تتوقف نهائيًّا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوّنات العرقية والدينية في المجتمع، وبخاصة المدنيين.
تنطلق اليوم نشاطات يوبيل عالم التطوع 2025 في روما. هي فرصة ليؤكّد المتطوعون من مختلف أنحاء العالم التزامهم قيم العطاء والخدمة. وعلى الرغم من غياب البابا فرنسيس عن الاحتفالات بسبب متابعته العلاج الاستشفائي، تظلّ روح اليوبيل متّقدة، حاملةً رسالة التضامن والرحمة التي يجسّدها العمل التطوعي.
بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، عاد صوت البابا فرنسيس ليُسمع مجددًا، في رسالة مسجلة مساء أمس وجّهها إلى المؤمنين الذين تجمّعوا للصلاة على نيّة شفائه في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان. وعلى الرغم من أنّ صوته بدا مبحوحًا ونَفَسه متقطعًا، حملت كلماته مشاعر الامتنان العميق.
البابا فرنسيس، شخصيّة أثّرت في حياة كثيرين. يراقب متابعوه من مختلف أنحاء العالم أخباره وتعاليمه بشغف واهتمام، ويرغبون في استشكاف تفاصيل حياته. لذا، نقدّم إليكم بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا عنه.
اجتمع القادة والنخب المسيحيّة اللبنانيّة الأسبوع الماضي في المؤتمر الدولي التأسيسي لصندوق دعم مسيحيي لبنان في العاصمة المجريّة بودابست، حيث طرحوا مطالب الجماعات المسيحيّة في بلاد الأرز. وكانت الفيدراليّة من بين القضايا التي نالت حيّزًا أساسيًّا في النقاش.
شكر البابا فرنسيس ظهر اليوم المؤمنين في مختلف أنحاء العالم على صلواتهم. وجاء في رسالة التبشير الملائكي التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة: «أشعر بكلّ محبّتكم وقربكم. وفي هذه اللحظة الخاصّة، أشعر بأنّني محمول ومدعوم من شعب الله بأسره. شكرًا لكم جميعًا».
نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم كلمة البابا لصلاة التبشير الملائكي، في وقت يواصل الحبر الأعظم علاجه في مستشفى جيميلي-روما إذ لم يتمكّن من قراءة نصّه بنفسه. وجاء في كلمته: «أودّ أن أحيّي جميع الفنّانين الذين شاركوا في يوبيل الفنّانين وعالم الثقافة. كنت أرغب في أن أكون بينكم، ولكن كما تعلمون، أنا هنا في مستشفى جيميلي لأنّني ما زلت في حاجة إلى بعض العلاجات لالتهاب الشُّعب الهوائية».
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وفي الشرق الأوسط كلّه وفي ميانمار والسودان. وأردف: «لتصمت الأسلحة في كلّ مكان، وليسمع العالم صرخة الشعوب التي تطالب بالسلام».