قبل أسابيع، استعدّ المؤمنون لميلاد هذا العام. حصّنوا أنفسهم بمستلزمات الفرح والهناء لاستقبال اليوم المجيد. وما بين المظاهر الخارجية التي تُعبّر عن المشاعر الباطنية، وروحنا الداخلية التي تحيا أحاسيسَها بما تلبسُه من جديد وتأكله من لذيذ وتعمله من مُريح، ما أبرز الدروس والعِبر الروحية المستقاة من هذا الزمن والمستمرّة حتى بعد عيد الميلاد؟
السينودس كلمة يونانيّة الأصل تشير إلى اجتماع الرؤساء الكنسيين، البطريرك وأساقفة كنيسته، دوريًّا كل سنة، للتداول في شؤون الكنيسة المحلّية بشكلٍ جماعي. والسينودس يعني «مجمع أو اجتماع» لمجموعة من القادة الدينيين.
الخطيئة هي سوء تصرّف المرء نظرًا إلى طبيعته الروحيّة، وبالنتيجة فهو لا يبلغ هدفه ويخسر خيرات الله الأبديّة. تقول الكنيسة عن الخطيئة إنها «إساءة إلى العقل والحقيقة والضمير المستقيم. وهي إجحاف بالمحبّة الحقيقيّة لله وللقريب، بسبب تعلّق أثيم ببعض الخيور. إنها تجرح طبيعة الإنسان وتؤذي التضامن البشري. وقد حُدِّدَت على أنها كلمة أو فعل أو شهوة تُخالف الشريعة الأزليّة» (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة، رقم 1849).